علق أحمد مجاهد عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم السابق، على صلح جهاد جريشة وإبراهيم نور الدين الحكام الدوليين بعد الأزمة الأخيرة بينهما.
وقال مجاهد عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعى " فيس بوك":" تربطني علاقة طيبة بغالبية ابناء منظومة التحكيم وخاصة بالحكمين الدوليين جهاد جريشة وابراهيم نور الدين ورغم هذا فإنني متحفظ تماما على اعلان خبر ان كل ما سبق انتهى بالصلح.
وتابع:، لأن التراشق تم تداوله على نطاق واسع ولم يضر بأسرة التحكيم وحدها بل أساء لأسرة كرة القدم بوجه عام وكان لابد ان يعلن الاتحاد عن المخطيء ويتخذ القرارات التي تحفظ هيبته اما الصلح فيكون في الأمور الخاصة والشخصية وليست العامة ".
وتابع:" والا فليطلب الاتحاد من لاعبي الاهلي والزمالك الصلح مع إلغاء العقوبات ".
واتم:" ورغم حبي ودعمي لمسئولي الاتحاد الا أن الأمر لا يجب ان يمر مرور الكرام
وخضع اليوم الحكم الدولي جهاد جريشة للتحقيق الذي أجراه الاتحاد المصري لكرة القدم بمعرفة الشئون القانونية للاتحاد في الشكاوى المقدمة لديه من الحكم وزميله الدولي ابراهيم نور الدين.
وأقر جريشة خلال الجلسة عدم القصد في الإساءة لزميله ولا التشكيك في ذمته المالية، شاهدا له بالنزاهة.
وكان نور الدين قد خضع للتحقيق يوم الأربعاء الماضي في الشكاوى المتبادلة بين الحكمين عن بعض المواقف الأخيرة، حيث أبدى احترامه وتقديره لزميله، فيما أقر الحكمان الدوليان تقديرهما واحترامهما للاتحاد المصري لكرة القدم ممثلا في اللجنة الخماسية المكلفة بإدارة شئونه، وهو ما عبرا عنه عمليا بالخضوع للتحقيقات في مواعيدها المحددة والتزامهما بأي قرارات ستصدر عن الاتحاد في هذا الشأن.