ارتبط أحمد فتحي، الظهير الأيمن للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، بالانتقال إلى نادي الزمالك عقب انتهاء الموسم الجاري.
وأصبحت فرصة انتقال اللاعب إلى نادي بيراميدز، مستحيلة بعد تدخل المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه السعودية ومالك النادي السابق والذي تواصل مع رجل الأعمال الإماراتي سالم الشامسي، المالك الحالي لنادي بيراميدز لمنع انتقال فتحي لصفوف الفريق.
وأصبح فتحي في حيرة كبيرة من أمره، وعلى الرغم أن مسئولي الزمالك قد فتحوا خط المفاوضات مع اللاعب خلال الساعات الماضية إلا أن هناك عدة أسباب تمنعه من الانتقال للقلعة البيضاء.
مطالب فتحي التعجيزية
طلب فتحي من مسئولي الزمالك، الحصول على مبلغ ضخم يصل إلى 60 مليون جنيه في 3 مواسم على أن يحصل على 40 مليون جنيه راتب أول موسمين "كاش".
ورفض مسؤولو الزمالك هذا الطلب الذي قدمه فتحي خلال المفاوضات التي جمعت الطرفين.
الخوف من جمهور الأهلي
يخشى فتحي الدخول في صدام مع جماهير الأهلي التي ستصب غضبها على اللاعب في حال انتقاله لصفوف الغريم التقليدي.
كما يخشى اللاعب خسارة شعبيته الكبيرة وتاريخه الطويل على مدار 13 عاما قضاها اللاعب داخل القلعة الحمراء.
الخوف من الصدام مع رئيس الزمالك
لا يرغب فتحي الدخول في صدامات مع المستشار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك بسبب الأزمة المادية التي يمر بها النادي.