أزمة كبيرة تواجه مسئولي النادي الإسماعيلي، الذين يسعون لحل المشكلة المالية التي تواجه النادي خلال الفترة الأخيرة والتي ستزداد خلال الأيام المقبلة مع توقف النشاط الرياضي بسبب انتشار فيروس كورونا.
ولا يوجد أي حل أمام إدارة الدراويش، سوى مواصلة عادتهم في بيع والتفريط في نجوم الفريق واحد تلو الآخر، وسيكون قائد الفريق باهر المحمدي هو الضحية الجديدة لأزمة الإسماعيلي التي لا تنتهي منذ سنوات طويلة.
وسيكون حال المسؤولين داخل القلعة الصفراء بين نار الموافقة على بيع باهر المحمدي لحل الأزمة المالية بعد أن صار النادي على وشك الإفلاس أو الرفض لتجنب الصدام مع جماهير الدراويش الغاضبة ضد المجلس والتي تنتظر الفرصة لمعاودة الهجوم على مجلس الدراويش مرة أخرى على أمل الإطاحة به في المستقبل.
وأصبح باهر المحمدي هو الهدف الرئيسي لقطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك، وتحديدا المارد الأحمر الذي يريد تدعيم مركز الظهير الأيمن لتعويض رحيل أحمد فتحي عن صفوف الفريق عقب انتهاء الموسم الجاري.
وفي حال طلب الأهلي رسميا التعاقد مع اللاعب، سيحاول الإسماعيلي انتهاز الفرصة وطلب مبلغا ضخما بالإضافة إلى لاعبين من صفوف القلعة الحمراء حتى تتم الموافقة على إتمام الصفقة.