تعثرت مفاوضات
أحمد فتحي الظهير الأيمن للنادي الأهلي، بشأن الانتقال لصفوف
بيراميدز، خلال الساعات الماضية، بحجة رغبة المدير الفني لفريق
بيراميدز في التعاقد مع لاعب صغير السن، من أجل بناء فريق قوي.
ليفتح بذلك الباب أمام غموض خطوة اللاعب بالفترة المقبلة، بعد توقف مفاوضات
فتحي مع لجنة التخطيط بالأيام الماضية، لأسباب مالية بعد رفض اللاعب تجديد عقده لمدة موسمين مقابل 23 مليون جنيه.
إقرأ أيضاً:
هناك عدد من العوامل التي تجعل الأهلي يرفض فكرة العودة للمفاوضات مع أحمد فتحي وذلك على النحو التالي:
1-قيم
النادي الأهليترى شريحة كبيرة من جماهير
النادي الأهلي، أن عودة المفاوضات مع اللاعب لتجديد عقده، ليس من قيم ومباديء
القلعة الحمراء، حيث اعتاد
الأهلي طوال تاريخه أن يضع شروط التجديد، ولا يوجد لاعب يجبره على قرار.
2-طريقة اللاعب الغير لائقة
خرج
أحمد فتحي من النادي الأهلي، بطريقة غير لائقة، وتحديدا بعد أن طلب مهلة 48 ساعة للرد على العرض، قبل أن يرفض وذلك رغم العرض الكبير الذي قدمه
الأهلي للاعب، بالإضافة إلى موافقة
الأهلي في السنوات الماضية على احتراف اللاعب في أكثر من مناسبة بحجة تأمين مستقبله.
3-التفكر في بديل صغير السن
مطالب
الأهلي بالتفكير في بديل صغير السن، خلال الفترة المقبلة لتدعيم صفوفه، فالفريق يحتاج إلى لاعب يتطور مستواه في المرحلة المقبلة، ويكون لديه الطموح والدوافع لحصد الألقاب والبطولات مع
القلعة الحمراء.
4-المشاركة الأساسية
لم يعتمد السويسري
رينيه فايلر المدير الفني للنادي
الأهلي، على خدمات
أحمد فتحي بشكل أساسي في الموسم الحالي سواء في المباريات المحلية أو الأفريقية، حيث حصل
محمد هاني على عدد كبير من المباريات.
إقراأ أيضاً:
جميع النقاط الماضية، من المؤكد أن تدفع إدارة
الأهلي، لاتخاذ قرار تاريخي بشأن رفض تجديد عقد اللاعب مع الفريق.