مر 28 شهرا على تولي
محمود الخطيب رئاسة النادي الأهلي تعرض خلال تلك الفترة لبعض الانتقادات والبعض الأخر أشاد به، ولكن هناك بعض الأخطاء التي تم ارتكابها من جانب رئيس مجلس إدارة
النادي الأهلي خلال فترة توليه رئاسة النادي الأهلي والتي جعلته يتعرض للانتقادات الواسعة.
الخطأ الأول والذي جعل
الخطيب يتعرض لانتقادات واسعة كان عام 2018 عندما خسر
الأهلي من الترجي بثلاثية نظيفة في إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا وفقد اللقب.
خلال رحلة مباراة العودة وفي تونس وقبل اللقاء، تعرضت حافلة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي إلى الاعتداءات من جانب جماهير الترجي الأمر الذي كان يحتم على الخطيب رفض خوض اللقاء بسبب عدم وجود الأمان لفريقه وطالبت بالفعل الجماهير الخطيب بذلك ولكنه قرر أن يخوض اللقاء بشكل طبيعي، ليخسر الأهلي بثلاثية نظيفة ويخسر اللقب وسط أجواء مرعبة في ملعب رادس.
ورغم فوز
الأهلي خلال مباراة الذهاب بثلاثة أهداف مقابل هدف خسر
الأهلي في العودة بثلاثية نظيفة بسبب الضغط على اللاعبين والاعتداء قبل اللقاء الأمر الذي جعل
الفريق الأحمر يخسر اللقب.
إقرأ أيضاً:
الخطأ الثاني والأكبر متعلق بتركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه السعودية ودخوله في بعض الأمور الخاصة بالنادي الأهلي بشكل واضح، وتغريداته التي أثارت جدلا واسعا خلال الفترة الأخيرة.
والقصة بدأت من وقت استعانة الخطيب
بتركي آل الشيخ من أجل تجديد عقد أحمد فتحي وعبد الله السعيد، ولكن بعد الخلافات، انقلب تركي على الأهلي بتغريدات قوية أثارت غضب جماهير الأهلي، ورغم ذلك عاد الخطيب مرة أخرى للاستعانة بتركي وذلك بعد رفض أحمد فتحي تجديد تعاقده مع الأهلي والذي ينتهي بنهاية الموسم الجاري.
والخطأ الثالث يكمن في التأخير في تجديد عقد النجوم مثلما حدث مع
حسام عاشور وكذلك أحمد فتحي وكذلك عبد الله السعيد لاعب بيراميدز الحالي الأمر الذي هدد القوام الأساسي
للأهلي.
والخطأ الرابع يكمن في جلب بعض المدربين الذين لم يليقوا بمكانة
الأهلي مثل مارتن لاسارتي الذي تسبب في أكبر هزيمة للأهلي في إفريقيا بالخسارة أمام صن داونز بخمسة أهداف دون رد في ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا الموسم الماضي.