لماذا يحاربون حسام البدرى رغم عدم اختبار قدراتة حتى الآن؟

الأربعاء 08/أبريل/2020 - 01:34 ص
كتب: وان ثري
حسام البدري
حسام البدري
على مدى اسابيع طويلة تعرض "ومازال" حسام البدري المدير الفنى للمنتخب الوطني الاول لكرة القدم لحملات تشوية معنوية وفنية ومادية متعمدة دون اسباب منطقية سوي الطمع في القفز على منصب لمدير فني لأهم منتخب يعتبر العنوان الحقيقي لمستوى الكرة المصرية وصاحب الشعبية الجارفة.

ووضح تماما ان هناك حملة ضد البدرى بدأت بتسريب متعمد القيمة المالية التي يتحصل عليها المدرب والتذكير المتكرر يقينتها في توقيتات محددة تحمل معاني الإسقاط والاستكثار علية، هذة في المرحلة الأولى من الحملة، أما ملامح المرحلة الثانية من الهجوم الموجه فكانت تتضمن مطالبة اتحاد الكرة بتخفيض قيمة راتب البدري دون غيرة من مدربي المنتخبات بصرف النظر عن عدم منطقية المقارنة بين قيمة تدريب جميع المدربين لان المنتخب الأول في مصر وربما العالم تختلف القيمة المادية التي يتحصل عليها المدرب اذا تم قياسها مع رواتب واجور مدربي المنتخبات في المراحل السنية الأخرى.

وربما أفسد التخطيط الأسود لتسوية البدرى ذكائة الفطري وتفاعل مع الظروف التي تتعرض لها الدولة المصرية على خلفية توقف النشاط الكروي والرياضي وتوقف التجمعات ضمن الإجراءات الاحترازية التى تتبعها أجهزة الدولة حفاظا على أرواح المواطنين من التعرض لعدوي فيروس كرونا، وهو ما كان لة أثار سلبية على الاقتصاديات المتعلقة بصناعة كرة القدم.

فاحبط البدرى كل هذة الاشكاليات بمبادرتة التي تقدم بها لاتحاد الكرة برئاسة عمور الجنايني لتخفيض راتبة بقيمة 25 في المائة وتكفلة مع جهازة الفني بتكليف إعانة 600 أسرة متضررة من توقف الحياة الاقتصادية وهو بهذا الموقف النبيل استطاع قتل الفتنة في مهدها وتجديد مشاعر التلاحم مع القضايا المجتمعية ليكون هذا الموقف بداية لحملات خيرية مهمة من أفراد المنظومة الكروية بشكل عام والرياضية بشكل خاص.

في نفس الوقت أشاد عمرو الجنايني رئيس اتحاد الكرة بالخطوات التي قام بها البدري وطالب كل الجهاز الاداري والتنفيذي بتوفير كل متطلبات البدرى استعدادا لاستئناف النشاط في اي وقت.