على الرغم من بحث إدارة نادي الزمالك عن أفضل اللاعبين والعناصر السوبر لضمها بداية من الموسم المقبل واستكمال المسيرة الرائعة بعد التتويج بالسوبر الافريقي ومن بعده المصري لكن بعض المطبات ستقف أمام المجلس في تعاقدات مع صفقات من العيار الثقيل سواء من ناحية طلبات اللاعبين أنفسهم أو بسبب السقف المالي الخاص بالنادي.
ويرغب مجلس الإدارة في وضع سقف لعقود كل اللاعبين خلال الموسم المقبل والصفقات الجديدة لمنع زيادة الأعباء المالية على الإدارة وعدم تكرار ما حدث في الموسم الجاري والوقوع في أزمة مالية أكثر من مرة.
ويأتي على رأس الصفقات التي ستكون ممنوعة في الزمالك رمضان صبحي نجم النادي الأهلي والذي تنتهي إعارته للأحمر بنهاية الموسم الجاري ليعود إلى صفوف هيدرسفيلد الإنجليزي.
ويعتبر شراء عقد رمضان من ناديه صعب للغاية والذي ستصل مطالبه لما يصل إلى 7 ملايين جنيه استرليني بخلاف عقد صبحي نفسه والذي لن يطلب أقل من مليون دولار سنويًا وهو ما يجعل الصفقة صعبة المنال نهائيًا.
وعلى نفس النهج إسم أحمد حجازي مدافع المنتخب الوطني ولاعب فريق وست بروميتش الإنجليزي والذي تم طرح إسمه على الساحة الزملكاوية مؤخرًا لتدعيم خط الدفاع تحسبًا لرحيل محمود علاء لخوض تجربة الاحتراف بعد العروض التي تلقاها في وقت سابق.
صفقة حجازي صعبة وتكاد تكون مستحيلة لاسيما أن اللاعب مطالبه المالية كبيرة للغاية مقارنة بعقده في إنجلترا وحتى مع تخفيضه ستصل إلى 40 مليون جنيه في الموسم الواحد وهو رقم صعب توفيره من خزينة النادي.
ومن قبل حجازي ورمضان كان أحمد فتحي لاعب فريق الأهلي ورغم إنتهاء عقده مع ناديه وإعلان رحيله بشكل رسمي لكن الصفقة صعب إبرامها بعدما طلب فتحي الحصول على 20 مليون جنيه في الموسم الواحد وتقاضي 40 مليون جنيه كاش عند التوقيع وهوما رفضه الزمالك بشكل نهائي حتى لا تحدث مشكلة داخل الفريق رغم إيمانهم بقدرة اللاعب على العطاء لموسمين أو ثلاثة من جديد وقيمة الصفقة من الناحية الجماهيرية.