حالة كبيرة من الرعب تفرض نفسها داخل فريق ليفربول الإنجليزي الذى يلعب له نجمنا محمد صلاح، بعد ظهور أنباء قوية تفيد بإمكانية إلغاء مسابقة الدوري الإنجليزى الممتاز للموسم الكروى الجارى بعد انتشار فيروس كورونا بشكل كبير خلال الأيام القليلة الماضية، وظهور العديد من الحالات الإيجابية ووفات عدد من المواطنين فى بلاد الضباب، وهو ما أدى إلى اتخاذ الاتحاد الإنجليزى قرارا بإيقاف النشاط بشكل مؤقت للحد من انتشار الفيروس.
وأصبح الأمر مرعبا للغاية فى إنجلترا بعد اكتشاف العديد من الإصابات وحالات الوفاة خلال الساعات الأخيرة، وبدأت أصوات تنادى بإمكانية تأجيل مسابقة الدوري الإنجليزى إلى آجل غير مسمى أو إلغائها من الأساس حفاظا على الأرواح ومنع انتشار الفيروس الخطير.
وهو الأمر الذى أدى إلى انتشار حالة كبيرة من الغضب داخل أركان فريق ليفربول الإنجليزى المحترف بصفوفه نجم منتخبنا الوطنى محمد صلاح والذى بات قاب قوسين أو أدنى من حسم لقب البريميرليج مع اتساع الفارق بينه وبين أقرب منافسيه "مانشستر سيتى" إلى 25 نقطة كاملة.
وانقسمت الصحف الإنجليزية بشأن مستقبل "البريميرليج" مع انتشار فيروس كورونا الخطير فى الوقت الحالى، وبدأ عدد من الصحف يشير إلى إلغاء المسابقة بشكل رسمى مع عدم اعتماد أى نتيجة مباراة خلال الموسم الكروى الجارى، وهو ما يشير إلى ضياع اللقب على فريق ليفربول والذى كان يتمناه عشاقه نتيجة غياب عن قلعة الريدز لمدة تقترب من 25 عاما بالكامل.
وفى المقابل، أكدت صحيفة "تليجراف" الإنجليزية أنه فى حال إنهاء الموسم وصدور قرار بإلغاء مسابقة الدوري الإنجليزية، فإنه سيتم تتويج ليفربول بطلا للمسابقة كونه هو الأجدر والذى نجح فى جمع عدد من النقاط كبير للغاية ولا يمكن لأقرب ملاحقيه "المان سيتى" يتساوى معه كون الفارق وصل إلى 25 نقطة بالكامل.
وأكدت صحيفة "ديلى ميل" البرطانية أن هناك خسائر فادحة بالنسبة لفريق ليفربول فى حال عدم استكمال الدوري الإنجليزي، ويأتى على رأسها خسارة الملايين من الدولارات بنحو ما يقرب من 60 مليون دولار بسبب البث الفضائي للمباريات، بجانب إمكانية تلقى خسارة كبيرة للغاية بعدم تتويجه بلقب البريميرليج الغائب عن النادي منذ العديد من السنوات.