أدى انتشار فيروس كورونا إلى توقف النشاط الكروي في معظم بلدان العالم، من بينها منافستا دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي.
ويعمل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في الوقت الحالي برئاسة ألكسندر تشيفيرين على إيجاد حل لتلك الأزمة، ويبذل قصارى جهده بحثًا عن تواريخ محددة لاستئناف النشاط وإيجاد طرق تجعل من الممكن استكمال الموسم الكروي الحالي وفقًا للظروف الحالية.
وأدلى رئيس يويفا اليوم بالعديد من التصريحات أكد خلالها ضرورة استئناف بطولتي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي في شهر يوليو المقبل والانتهاء منهما كحد أقصى في الثالث من أغسطس.
وجاء في تصريحاته: «يجب الانتهاء من دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي في الثالث من أغسطس، نحن أمام حالة استثنائية وعلينا أن نكون مرنين، قد نلعب في نفس أيام الدوريات المحلية، وكذلك في نفس الساعة».
وتابع: «لدينا خطط مختلفة لاستئناف التشامبيونزليج واليوروباليج في شهور مايو، يونيو ويوليو، وهناك احتمالية عدم استكمال الموسم، إذا لم تسمح لنا السلطات باللعب، لن نتمكن من القيام بهذا الأمر، سنعتمد على حكومة كل دولة، في سبتمبر أو أكتوبر لا يُمكن استئناف النشاط».
وأشار تشيفيرين في تصريحاته إلى أنه في حالة استكمال المنافسات قد يلجأون إلى تغيير شكلها، وفي هذا السياق أضاف: «يمكننا اللعب بالنظام الحالي أو مباراة واحدة وفقًا لقرعة تُقام بين اللعب في الديار أو خارجها أو في ملعب محايد، كما يمكن اللعب بنظام نهائي ثماني أو رُباعي، ومرجح اللعب بدون جمهور ونقل المباريات على شاشات التليفزيون».
وشدد رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على أهمية الصحة قبل الكرة، مشيرًا إلى أن الرياضة من شأنها بث السعادة في نفوس الجميع، وأن صحة اللاعبين والجمهور والحكام هي الأكثر أهمية في الوقت الحالي.