ظهر إسم رمضان صبحي لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي على الساحة الزملكاوية في الفترة الماضية للحصول على خدماته بداية من الموسم المقبل وبعد إنتهاء فترة إعارته وعودته من جديد للدوري الإنجليزي.
ضم رمضان صبحي للزمالك يعتبر صعب على كل النواحي وأمر أشبه بالمستحيل وعلى رأسها للجانب المالي والمطالب المالية الكبيرة سواء من نادي هيدرسفيلد أو باللاعب ذاته والتي تعتبر صعبة للغاية ومستحيل أن يتم الوفاء بها.
العنصر الثاني يتمثل في عدم الحاجة لرمضان بين صفوف الزمالك ووجود أكثر من بديل في نفس المركز وخاصة الثنائي يوسف أوباما والمغربي أشرف بن شرقي وكلاهما يمكن توظيفهما في أكثر من مركز داخل المستطيل الأخضر سواء الجناح أو صانع الألعاب وهو ما يجعل الفريق ليس بحاجة إلى رمضان صبحي وتواجد زحمة عددية بدون داعي.
الأمر الثالث الذي يمنع الزمالك من ضم رمضان هو تصريحات اللاعب السابقة والتي أدلى بها أنه من المستحيل أن يلعب للزمالك بسبب انتمائه للفريق الأحمر وشعبيته بين الجماهير وأنه لن يرتدي قميص أي فريق في مصر سوى الأهلي فقط وهو ما يؤثر على علاقته مع جماهير الزمالك.