أكد أحمد فتحي ظهير أيمن الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى، على أن السويسري رينيه فايلر المدير الفنى للفريق سبب رحيله عن القلعة الحمراء، وعدم تجديد تعاقده مع الفريق.
وأضاف نجم النادى الأهلى، فى تصريحات صحفية إماراتية، أن البعض توقع أن سبب ترك الأهلى هو مادي، فلو كان الأمر مادياً فهناك عروض أقوى بكثير من العروض المذكورة فى وسائل الإعلام".
وتابع فتحى، أن عرض الأهلى ماديا أفضل بالنسبة له خصوصا فى الموسم الثانى الذى لا يجبره بعدد مباريات محددة وبالتالى ضمان المبلغ المالى".
وأضاف: "فضلت البحث عن تحدٍ جديد، أتمنى أن ألعب كاس العالم القادم مع المنتخب المصرى إذا نجحنا فى الصعود، والبقاء فى الملعب أكبر فترة ممكنة العروض المقدمة 3 سنوات داخل الملعب وليس سنتين فقط".
واستكمل: "الآن متواجد فى الأهلى أخوض مباراة وأخرى لا، ولا أشعر بالراحة مع المدرب الجديد، وحتى وأن أقدم عروض جيدة بشهادة جمهور الأهلى أجد نفسى متواجد على دكة البدلاء وهذا أمر فنى ولم أفتعل أى مشكلة فى مباريات الفريق".
وتابع: "هذا حق للجهاز الفنى والإدارة فى الاعتماد على اللاعبين الصغار ولكن لماذا لا يعطينى أحد الحق فى البحث عن التحدى جديد للتواجد فى الملعب إذا كنت قادر على ذلك"، مستكمل: "حفاظاً على جمهور الأهلى وعلاقتى وحبى له رفضت الكثير من العروض الفترة الماضية، وأملك عرض من الإمارات إذا كنت أفكر فى المادة ولكن كرة القدم والحلم الذى أسعى إليه لن يتحقق إلا بالتواجد فى الملعب".
وأشار فتحى إلى أن قرار تجديده للنادى الأهلى كان محسومًا بنسبة 99% ولكن خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة كان دائمًا يجتمع مع مدربه بحثا عن سبب عدم المشاركة، مؤكدا أن المدرب السويسرى كان دائمًا يبلغه أنه لا يستطيع إكمال 90 دقيقة، مشددًا على أن هذا الأمر هو الذى دفعه للتفكير فى الرحيل والبحث عن مكان يضمن من خلاله المشاركة فى المباريات.