جاء رحيل أحمد فتحي لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي عن القلعة الحمراء وعدم تجديد تعاقده مع الفريق والذي ينتهي بنهاية الموسم الجاري ليحدث ضجة كبيرة في الوسط الرياضي خاصة أن الجميع كان ينتظر أمر واحد فقط وهو بقاء فتحي مع الأهلي وختام مشواره الكروي مع القلعة الحمراء.
أحمد فتحي بدون قصد وبعد رحيله عن الأهلي برأ كل من الزمالك وعبدالله السعيد بسبب مواقف سابقة وأكد للجميع أن السعيد والزمالك كانا على صواب من قبل.
الواقعة الأولى تتمثل في مفاوضات الزمالك مع أحمد فتحي قبل موسمين وإعلان الإدارة البيضاء أن اللاعب كان قاب قوسين أو أدنى من التوقيع ورحب بالانضمام للزمالك وهو ما نفاه اللاعب وأكد أنه لم يجتمع مع أي مسئول زملكاوي، ودارت الأيام وثبت أن الزمالك كان على صواب وكان الدليل اعتراف فتحي لمسئولي الأهلي بمفاوضات الزمالك معه قبل موسمين وعرضهم 50 مليون جنيه عليه وهو ما يؤكد أن المفاوضات كانت موجودة واللاعب على دراية بكل الأمور وكان مرحب بالصفقة لكن الإغراءات المالية التي تلقاها من المستشار تركي آل الشيخ أبقت عليه في الأهلي وأن تجديده للأحمر لم يكن من حبه لفريقه من الأساس.
الواقعة الثانية لعبدالله السعيد الذي تعرض لانتقادات ولازال يواجه هجوم شرس من بعض الأهلاوية واتهامه بالبحث عن المال بعدما وقع للزمالك ورفض تجديد تعاقده مع الأهلي قبل موسمين لكن الجميع خرج بعد واقعة فتحي الأخيرة وأكد أن السعيد كان على حق لعدة أسباب أولها أن المقابل المادي الذي عرضه الأهلي عليه قبل موسمين أقل بكثير مما سيحصل عليه وليد سليمان وتم عرضه على فتحي منذ أيام بالإضافة إلى التعامل مع ملفه بشكل خاطىء من إدارة الأهلي من الأساس بعدما قدموا كل شيء لفتحي وكسروا كل الحواجز للإبقاء عليه وفي النهاية رحل وهو ما لم يحدث مع السعيد من الأساس.