أعلن أحمد فتحي، الظهير الأيمن للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، رحيله عن القلعة الحمراء عقب انتهاء الموسم الجاري وذلك بعد رفضه العرض الأخير من جانب مسئولي المارد الأحمر من أجل تجديد عقده لمدة موسمين.
وعلى الرغم أن رحيل فتحي سيكون بمثابة خسارة فنية كبيرة على الأهلي وجماهيره، نظرا لقيمة اللاعب الفنية الكبيرة، إلا أن المارد الأحمر لن يتأثر بشكل كبير على الجانب الفني نظرا لدخول الأهلي في مفاوضات مع عدد من اللاعبين المميزين في هذا المركز سواء بالدوري المصري أو الدوريات العربية.
كما أن الأهلي يضم 3 لاعبين يمكنهم اللعب في هذا المركز، وهم كريم نيدفيد لاعب الفريق المصاب منذ فترة طويلة ورامي ربيعة مدافع الفريق الذي يجيد اللعب في مركزي الظهير الأيمن ولاعب الوسط وأخيرا حسين الشحات الذي يعد البديل الأقوى في حال فشل الأحمر في التعاقد مع لاعب جديد أو في غياب محمد هاني.
الشحات في مركز الظهير الأيمن
لم يسبق لحسين الشحات، جناح الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، أن لعب في مركز الظهير الأيمن مع المارد الأحمر من قبل لكنه سبق وأن لعب في هذا المركز عندما كان لاعبا في صفوف مصر المقاصة وتحديدا خلال ولاية إيهاب جلال الذي أعاد اكتشافه في هذا المركز وقدم مستويات رائعة مع الفريق الفيومي موسم 2016-2017 الذي أحرز فيه الفريق المركز الثاني بجدول ترتيب الدوري الممتاز خلف الأهلي.
وخلال 85 مباراة خاضها الشحات مع مصر المقاصة، لعب في مركز الظهير الأيمن في 23 مباراة حيث أحرز 4 أهداف وصنع مثلهم خلال مشاركته في مركز الظهير الأيمن.
وفي إجمالي 85 مباراة مع المقاصة لعب في مراكز الظهير الأيمن والجناح الأيمن ولاعب الوسط ولاعب الوسط المهاجم وكذلك في مركز الجناح الأيسر.
انتقادات وهجوم ضد الشحات من جماهير الأهلي
وعلى الرغم أن أرقام الشحات مع رينيه فايلر المدير الفني للأهلي قد تبدو مقبولة حيث أحرز 8 أهداف وصنع 4 أهداف خلال مشاركته في 25 مباراة متفوقا على فترة لاسارتي حيث لعب نفس عدد اللقاء لكنه أحرز 5 أهداف فقط، ومع ذلك تلقى اللاعب هجوما شديدا خلال الفترة الماضية بسبب تراجع مستواه مع الفريق الأحمر.