يبدو أن انتقال العدوى ليس بالضرورة مرتبطا بفيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) الخطر الداهم الذي يواجه العالم ككل، إذ إن هناك نوعا آخر من العدوى يتعلق بالإجراءات التي يتخذها البعض للتخفيف من حدة الأزمة.
وأصاب كورونا الرياضة العالمية بالشلل منذ أن بدأ انتشاره، حيث توقفت غالبية المسابقات وتأجل بعضها لأكثر من عام خوفا من استمرار تفشي الفيروس الذي أصاب ما يقرب من 800 ألف شخص حول العالم.
وتمثلت العدوى الإيجابية في الإجراء الذي قام به برشلونة الإسبانيبالاتفاق مع لاعبيه على تخفيض رواتبهم بنسبة 70% من أجل توفير رواتب العاملين بالنادي، وهو ما قام به، الخميس، أيضا أتلتيكو مدريد.
وأعلن أتلتيكو اتفاقه مع لاعبيه على تخفيض رواتبهم بنفس النسبة التي أعلنها البارسا أيضا، حيث سيتمكن نادي العاصمة الإسبانية في ضوء ذلك التخفيض من تسديد رواتب الموظفين بالنادي البالغ عددهم 430.
يذكر أن توقف الأنشطة الرياضية كبّد الأندية خسائر مالية فادحة، الأمر الذي دفع الإدارات لبحث كيفية الخروج من المأزق عبر تخفيض رواتب اللاعبين.