أكد الإعلامي أحمد شوبير، أن النادي الأهلي لم يفاتح أحمد فتحي، ظهير أيمن الفريق الأول لكرة القدم، بشأن تجديد عقده مع النادي سوى في شفويًا، في شهر يناير الماضي.
وقال شوبير، في تصريحات تلفزيونية عبر فضائية "أون تايم سبورتس": "نادر شوقي وكيل اللاعب اتفقا مع مسئولي الأهلي، على تجدي عقد اللاعب مقابل حصوله على 11 مليون جنيه في الموسم الأول و12 مليون في الموسم الثاني".
وتابع:"مسئولو الأهلي، جهزوا العقود لكي يوقع اللاعب عليها يوم الإثنين الماضي، ولكنهم فوجئوا بأن اللاعب تغيير موقفه"، موضحًا:"حدث خلاف بين نادر شوقي وأحمد فتحي في تلك الجلسة، حيث قال له اللاعب أنت جاي تتكلم بإسمي ولا ضدي، فرد عليه وكيله، بأنه بالتأكيد معه".
وأردف:"فتحي، قال للمسئولين في تلك الجلسة أنه يرغب في الرحيل، لأنه أصبح لا يشارك بشكل أساسي مع الفريق، ومحمد هاني شاب صغير ويرغب في التواجد بشكل أساسي، من الأفضل أن أرحل عن النادي في نهاية الموسم الجاري، ويبحث الفريق عن ظهير أيمن شاب ليكون مع محمد هاني".
وأكمل شوبير:"أحمد فتحي، أبدى استيائه أيضًا بسبب عدم تقدير ه ماليًا خلال تواجده مع الأهلي، حيث كان أول عقد له مليون جنيه، وأخر عقد حصل عليه 3 ملايين و500 ألف جنيه"، مضيفًا:"مسئولو اللاهلي ردوا عليه، بأنه حصل في العقد الأخير له على ترضية من المستشار تركي أل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه السعودية، فرد عليهم اللاعب بأنه كان من المفروض أن يحصل على تلك الترضية في الموسم الثاني ولم يحصل عليها".
وأكمل:"فتحي، قال لمسئولي القلعة الحمراء، رفضت من قبل عرض من نادي الزمالك مقابل 50 مليون جنيه، وفضلت البقاء مع الفريق الأحمر، رغم قلة العرض المادي الذي أحصل عليه".
وأشار:"أول مرة الأهلي لم يفاتحد أحمد فتحي في التجديد، إلا شفويًا في يناير الماضي، حيث أبلغه أمير توفيق، مدير التعاقدات بالنادي، أنه سيتم تجديد عقده، وذلك دون أن يتم تحديد القيمة المالية".
وزاد:"اللاعب أبدى غضبه بسبب تأخر الاهلي في فتح ملف تجديد عقده، حيث أكد للمسئولين، أنه دخل في مفاوضات مع بعض الأندية، خوفًا من أن يكون مصيره مثل عاشور".
واختتم تصريحات قائلاص:"فتحي اتخذ قراره بالرحيل، بسبب عدم مشاركته أساسيًا، والتأخير في فتح معه ملف التجديد".