سيكون الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد برشلونة الإسباني، الخاسر الأكبر بعد قرار تخفيض رواتب لاعبي الفريق بسبب انتشار فيروس كورونا.
ميسي أعلن يوم الإثنين تلبية لاعبي برشلونة لنداء ناديهم وموافقتهم على خصم 70% من رواتبهم، بالإضافة إلى 2% للمساعدة على سداد رواتب العاملين في النادي.
صحيفة "ماركا" الإسبانية أكدت أن ميسي سيكون الخاسر الأكبر جراء قرار تخفيض الرواتب، وذلك بسبب راتبه المرتفع مقارنة بلاعبي الفريق الكتالوني.
ويتقاضى ميسي شهريا 8.3 مليون يورو، ما يعني أنه سيفقد نحو 5 ملايين يورو شهريا، وهو المبلغ الأكبر بين جميع لاعبي برشلونة.
ووفقا للصحيفة، فإن نادي برشلونة سيوفر شهريا 32 مليون يورو بعد قرار تخفيض الرواتب.
ومن المتوقع أن يصل المبلغ إلى 90 مليون يورو في حالة استمرار توقف النشاط الرياضي حتى يونيو المقبل.
وكشفت الصحيفة أن قادة الفريق الـ4 سيوفرون مبلغ 8.6 مليون يورو، بواقع 5 لميسي و1.5 لكل من جيرارد بيكيه وسيرخيو بوسكيتس، فيما سيتحمل سيرجي روبرتو 700 ألف يورو شهريا.
المهاجم الفرنسي أنطوان جريزمان سيتحمل قيمة كبيرة بعد تخفيض الرواتب أيضا ستصل إلى 2.1 مليون يورو شهريا.
فيما سيوفر المهاجم الأوروجواياني لويس سواريز 1.5 مليون يورو شهريا، متساويا مع بيكيه وبوسكيتس.