قرر أحمد فتحي، الظهير الأيمن للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، الرحيل عن القلعة الحمراء عقب انتهاء الموسم الجاري وذلك بعد رفضه التوقيع على عقد جديد لمدة موسمين والاستمرار داخل الفريق الأحمر.
ورفض فتحي جميع محاولات لجنة التخطيط من أجل إقناعه بقبول العرض المقدم وهو الحصول على 22 مليون جنيه لمدة موسمين.
وعاش فتحي أيام عصيبة من الحيرة الشديدة قبل أن يتخذ قرارا صعبا بالرحيل وسط موجة من السخط والهجوم من جانب جماهير الأهلي ضده.
وجاء قرار فتحي بالرحيل لعدة أسباب نستعرضها على النحو الآتي:
رفض تعديل العقد القديم
رفض مسؤولو الأهلي في وقت سابق طلب اللاعب بتعديل عقده القديم والذي كان قد وقع عليه عام 2018 وينتهي بنهاية الموسم الجاري.
وطلب اللاعب الحصول على راتب أعلى من الذي يحصل عليه الوقت الحالي لكن قوبل بتجاهل من مسئولي القلعة الحمراء.
رفض مساواته بعلي معلول
رغم قبول إدارة الأهلي ببعض مطالب اللاعب، إلا أنهم رفضوا مساواته بعلي معلول الذي يحصل على 16 مليون جنيه سنويا، وكان العرض الأخير هو الحصول على 12 مليون جنيه.
ضغوط بيراميدز
يتعرض اللاعب لضغوط عديدة من جانب مسئولي بيراميدز وتحديدا ممدوح المدير التنفيذي الحالي للنادي والذي كان وكيل أعمال فتحي السابق، بالإضافة إلى عبد الله السعيد لاعب الأهلي السابق ونجم بيراميدز الحالي والذي لعب دورا كبيرا في إقناع فتحي الذي تربطه به علاقة صداقة قوية بالانتقال إلى صفوف الأهرام في الموسم الجديد.
عرض الزمالك
يحاول مسؤولو الزمالك، إغراء اللاعب بعروض قوية من أجل الموافقة على الانتقال إلى القلعة البيضاء.