طاردت تهمة خرق العزل الطبي المفروض من قبل الأندية، عدداً من لاعبي كرة القدم، وذلك على الرغم من تشديدات العديد من الحكومات على ضرورة التزام الجميع به في ظل تفشي فيروس كورونا الجديد.
بعض اللاعبين اعترفوا بالخطأ وقدموا الاعتذار، والبعض الآخر حاول إظهار دليل ما يثبت براءته من خرق قواعد الحجر الصحي المفروض بسبب انتشار كورونا.
النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، كان أحدث من رد على اتهامه بخرق قواعد العزل الصحي.
نيمار أثار جدلاً واسعاً بعدما نشر صورة رفقة عدد من أصدقائه وهو يستمتع بأشعة الشمس ويلعب الكرة مع مجموعة من الأصدقاء بالبرازيل.
المهاجم البرازيلي نفى سريعاً أن يكون قد خالف قواعد الحجر الصحي وتعليمات الحد من الاختلاط بسبب انتشار فيروس كورونا لدى عودته إلى بلاده.
وأكد نيمار (28 عاماً)، في بيان، أن الأشخاص الذين ظهروا في الصور معه سافروا برفقته من باريس على متن طائرة خاصة، وأنهم يخضعون للحجر الصحي معه.
وقال متحدث باسم نيمار، في تصريحات نشرتها مجموعة جلوبو الإعلامية في البرازيل: "الصورة تظهر نيمار مع أشخاص يخضعون للحجر الصحي معه وهم أشخاص سافروا معه من باريس إلى البرازيل".
وأضاف المتحدث: "دعا نيمار هؤلاء الأشخاص إلى قضاء مدة الحجر الصحي وهي 14 يوماً معه قبل الانضمام إلى أسرهم".
وقال البيان أيضاً إن الشخص الوحيد الذي زار نيمار هو ابنه ديفي لوكا، وإن المهاجم تجنب لقاء بقية أقاربه بما في ذلك والدته وجدته وشقيقته.
وأردف المتحدث: "المنزل الذي يمضي فيه اللاعب الحجر الصحي معزول تماماً، ما يمنحه الهدوء وصفاء الذهن المطلوب للتركيز على التدريبات".