عاد أحمد فتحي، الظهير الأيمن للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، ليثير الجدل مرة أخرى بشأن تجديد عقده مع المارد الأحمر خلال الفترة المقبلة.
وعقد فتحي جلسة مع لجنة التخطيط بالنادي الأهلي اليوم، لحسم ملف التجديد إلا أنه لم يتخذ القرار النهائي وطلب الحصول على مهلة 48 ساعة قبل اتخاذ القرار النهائي.
وتخشى جماهير الأهلي، رحيل الجوكر عن الفريق خاصة أنه يقدم أفضل مستوياته مؤخرا مع الفريق وساهم في تأهله إلى نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا بعد تألقه في مباراتي صن داونز بالدور ربع النهائي.
وتعد هذه هي المرة الرابعة التي يماطل فيها فتحي خلال جلسات التجديد منذ انتقاله للقلعة الحمراء في صيف 2007.
المرة الأولى
كانت عام 2011 بعد توقف النشاط الرياضي في أعقاب ثورة يناير، حيث حاول الضغط على إدارة الأهلي للحصول على عرض مادي أفضل.
واستخدم وكيله نادر شوقي، ورقة العروض الخارجية للضغط على الإدارة الحمراء.
المرة الثانية
عام 2013، بعد توقف النشاط في مصر بسبب الأحداث السياسية حيث أبدى رغبته في الرحيل وعدم استكمال مشواره في الملاعب المصرية بسبب الظروف التي تمر بها البلاد، لكنه استقر على تجديد عقده لمدة عام قبل أن يخوض تجربة احترافية قصيرة مع أم صلال القطري عام 2014.
المرة الثالثة
عام 2018، والتي أثير الجدل حول موقف فتحي وعبد الله السعيد، خاصة أن الجوكر تعرض لضغط كبير من مسئولي الزمالك الذين أرادوا الحصول على خدماته قبل أن يستجيب فتحي لنصيحة أبو تريكة وبركات ويقرر البقاء مع الأهلي.