بات برشلونة أحد أبرز الأندية التي تواجه مشاكل مالية في ظل توقف النشاط الرياضي في إسبانيا والعالم وبالتالي توقف عوائد البث التلفزيوني.
وذكرت صحيفة ”ماركا“ الإسبانية أن خسائر برشلونة قد تزيد عن مئة مليون يورو وهي نسبة تمثل 10% من ميزانية النادي لعام 2019/20.
ولهذا السبب بالتحديد، قرر النادي تخفيض أجور لاعبيه مؤقتا خاصة أن مبيعات التذاكر وحدها حصد منها برشلونة 93 مليون يورو الموسم الماضي، بمتوسط قدره 3.3 مليون يورو لكل مباراة في ملعب كامب نو.
وبعد تعليق الليغا ودوري أبطال أوروبا فإن النادي يخسر ما يصل إلى 26.4 مليون يورو في حال وصوله إلى قبل النهائي، بالإضافة إلى أن 22.5 مليون يورو كان الاتحاد الأوروبي (اليويفا) سيمنحها للنادي نظير بلوغه المربع الذهبي و10.5 مليون يورو أخرى.
حقوق البث التلفزيوني
وحصل النادي على حوالي 85% من إجمالي قيمة عوائد البث التلفزيوني للموسم لكن ينقصه 25 مليون يورو. فضلا عن خسارة مبيعات القمصان من متاجر النادي المنتشرة حول العالم ودخل متحف النادي وكذلك أكاديميات النادي المنتشرة حول العالم أيضا.
وتشير التقديرات إلى أن النادي سيخسر نحو 15 مليون يورو من إيراد المتحف وحده الذي دخل 60 مليون يورو إيرادات للنادي في الموسم الماضي، وبسبب ذلك، يريد النادي من اللاعبين خفض رواتبهم بنسبة 70 في المائة حتى 30 حزيران ما سيوفر لهم 106 ملايين يورو وهو تقريبا المبلغ الذي سيخسره النادي الكتالوني.
وقرر مسؤولو النادي بعد اجتماع عبر الفيديو قبل يومين تخفيض رواتب كل اللاعبين المحترفين في برشلونة ومن بينهم القائد ليونيل ميسي، أفضل لاعب في العالم ست مرات، والجهاز التدريبي خلال فترة توقف الدوري.