واصل أحمد فتحي، الظهير الأيمن للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، عادته خلال السنوات الماضية في المماطلة على إدارة القلعة الحمراء أثناء مفاوضات الطرفين خلال عملية تجديد عقده مع المارد الأحمر.
ورفض فتحي العرض الأخير المقدم من مسئولي القلعة الحمراء بالحصول على 24 مليون جنيه على مدار موسمين هما مدة العقد الجديد للاعب مع النادي الأهلي، قبل أن يتم تأخير جلسة الحسم إلى موعد آخر سيتم تحديده في المستقبل القريب.
وادّعى فتحي تلقيه عرضين من بيراميدز واتحاد جدة السعودي من أجل الضغط على مسئولي الأهلي لتحقيق مطالبه المادية.
ويعد فتحي سادس نجم يتمرد على إدارة الأهلي أثناء عملية التجديد، حيث سبقه عدد من اللاعبين الذين رفضوا التجديد على بياض ووضعوا شروطا مالية من أجل الموافقة على التجديد للأحمر.
عبد الله السعيد
اشترط عبد الله السعيد، خلال عملية التجديد خلال عام 2018 قبل رحيله عن القلعة الحمراء، الحصول على 20 مليون جنيه في الموسم الواحد وهو ما رفضته إدارة الأهلي قبل أن يقوم اللاعب بالتوقيع للزمالك بعد ذلك وتتطور الأمور ويرحل في نهاية الأمر.
محمد بركات
نجم الأهلي السابق، سبق أن ماطل في تجديد عقده أكثر من مرة من أجل الحصول على عروض مادية أفضل من الإدارة الحمراء، ومن بينها رفض تجديد عقده عام 2013 بسبب رفضه العرض المادي المقدم من الأهلي قبل أن يفاجىء الجميع برفض العرض واتخاذ قرار الاعتزال بشكل نهائي.
حسام غالي
رفض حصام غالي، قائد الأهلي السابق تجديد عقده مع ناديه عام 2013، بعد الأزمة المالية التي مر بها النادي في ذلك الوقت بسبب توقف النشاط الرياضي بعد الأحداث السياسية التي مرت بها البلاد.
وحاول مسؤولو الأهلي إقناع اللاعبين الذين تنتهتي عقودهم بتخفيض القيمة المالية إلى النصف إلا أن غالي رفض وقرر الرحيل عن القلعة الحمراء حيث خاض تجربة احتراف قصيرة مع ليرس البلجيكي لمدة عام قبل أن يعود للقلعة الحمراء بعد ذلك.
سيد معوض
رفض سيد معوض، لاعب الأهلي السابق، الاستمرار مع الفريق حيث طلب زيادة القيمة المالية لعقده مع المارد الأحمر أو الرحيل عن الفريق.
وأثار اللاعب غضب الجماهير خاصةً أن هذا الأمر حدث بعد رحيل جيلبرتو عن الفريق.
واُتهم معوض، بأنه اسخدام أسلوب الضغط و"لي الذراع" لإجبار إدارة النادي على تعديل قيمة عقوده وهو ما حدث بالفعل واستمر اللاعب مع الأهلي حتى اعتزاله.
عماد متعب
رفض متعب تجديد عقده مع الأهلي عام 2008، وطلب خوض تجربة احترافية وبالفعل وافق مسؤولو الأهلي على العرض الذي تلقاه اللاعب من بريستول سيتي الإنجليزي لكن الصفقة فشلت بعد خوض اللاعب مباراة الأهلي ضد الزمالك في دوري أبطال أفريقيا وهو ما دفع النادي الإنجليزي لفقشخ التعاقد.
في عام 2010، عاد اللاعب للتمرد على إدارة النادي مرة أخرى حيث اشترط الحصول على 15 مليون جنيه وإعفائه من نسبة المشاركة مع الفريق من أجل التجديد.
فشلت محاولات إدارة الأهلي في إقناع اللاعب بالتجديد، قبل أن يقرر اللاعب خوض تجربة احترافية وتوقيع عقدا مع ستاندرلياج البلجيكي لمدة عامين، لكن بعد أيام قليلة تم فسخ التعاقد بين اللاعب والنادي الإنجليزي بسبب مشكلة خاصة بتجنيد اللاعب قبل أن يعود للاهلي مرة أخرى.