منذ اليوم الأول لظهور فيروس كورونا المستجد الذي غز العالم في الفترة الماضية، لم يتحرك مسئولي الاتحاد المصري لكرة القدم لوضع خطط وسيناريوهات معلنه، لمصير الكرة المصرية في الفترة المقبلة.
اكتفى اعضاء اللجنة المؤقتة بتعليق النشاط لمدة ١٥ يومًا بناءًا على توجيها مجلس الوزراء ثم تعليق النشاط أسبوعين جدد، بناءًا على توجيهات مجلس الوزراء.
واعتقد البعض داخل اتحاد الكرة ان تعليق النشاط الرياضي فرصة لالتقاط الأنفاس، والعمل دون ضغط، وأن الحديث القائمة بين اعضاء اللجنة هل يلغي الدوري، ويحصل الأهلي على اللقب نظرًا لتربعة على صدارة الدوري أمام يلغي وعدم اعتماد نتائج المباريات.
ورغم الخطط التي يقوم بها اتحادات العالم، لإنقاذ الموسم الكروي بعد عودة الأمور إلى طبيعتها بالسيطرة على الفيروس المميت، خطط مسئولي الجبلاية إلى الإطاحة بلجنة الحكام، برئاسة جمال الغندور، وهو ما نجح فيه اعضاء اللجنة الخماسية، مؤكدين ان كورونا السبب، وليس الاهمال والتجاهل في صرف مستحقات قضاة الملاعب والحصول على ملابسهم، فصلًا عن رفض اللائحة المالية الجديد.
ويبدا أن كورونا طالت لجنة الحكام فقط، ونجحت مطهرات لجنة المسابقات برئاسة حسام الزناتي، أو الثنائي عمرو البرتقالي، ويارا محمد، الذي قام محمد فضل عضو اللجنة بتعيينهم خلال الفترة الماضية، لتصميم تميمة جديدة للمنتخب، ويحصل كل شخص على ٢٠ الف جنيه شهريًا، بالسيطرة على الفيروس.
ويتمسك اتحاد الكرة بجميع اللجان، ويرفض تجميد أيًا منهم لحين عودة الأمور إلى طبيعتها.