بالفيديو.. «مـــــــــو الإنســـــــــــان»..لاعب كرة بدرجة مؤسسة خيرية

لم يكن حب الجماهير المصرية وخاصة في قرية نجريج مسقط رأس محمد صلاح صدفة, في ظل الشخصية المتواضعة التي تبحث دائما عن الخير بعيدا عن الأضواء والشهرة وهو ما جري اكتشافه عبر الصدفة فقط.

ومن يتابع حياة محمد صلاح خارج المستطيل الأخضر يجد نفسه أمام شاب عصامي لم ينسي أصوله متوسطة الحال في قرية صغيرة, وسعي لأن يكون مصدر سعادة الفقراء ليس عبر أهدافه في المباريات فقط ولكن عبر ارتداء ثوب الإنسان الحقيقي الذي يعلم دوره المجتمعي بعد أن أصبح نجما لامعا.

ويحرص محمد صلاح علي سداد نفقات مالية منتظمة لصالح الأيتام في قريته بخلاف دعم مراكز الشباب وتمويل نفقات الزواج الخاصة بالفتيات غير القادرات بشكل شهري كلما يكون هناك حالة تستحق.

ولهذا لم يكن غريبا في يناير الماضي أن يكون محمد صلاح لاعب الكرة الذي يتبرع لبلاده خدمة لها ويسدد5 ملايين جنيه لصالح صندوق تحيا مصر دعما للبلاد, وجري تكريمه واستقباله من جانب الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية برفقة خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة.