يستعد نادي برشلونة الإسباني لتطبيق خطته للتقشف، التي أعدها مؤخرا، لتقليل حدة الخسائر الناتجة عن تعطيل كل الأنشطة الرياضية في إسبانيا وقارة أوروبا، ما تسبب في توقف مصادر عديدة للدخل.
ومن المقرر أن يجتمع مجلس إدارة النادي الكتالوني، يوم الأربعاء، عبر الإنترنت، لبحث مدى إمكانية اتخاذ الإجراءات الأولى، لاحتواء تداعيات فيروس كورونا وتأثيره السلبي على إيراداته.
وكشفت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية عن أول الحلول التي تسعى إدارة البارسا لتطبيقها، وهي تقليص رواتب كل اللاعبين والعاملين بالنادي بمختلف الفرق، بما فيها فريق السيدات.
ويهدف مسؤولو البارسا لخصم نحو 70% من رواتب كل الرياضيين أثناء فترة التوقف، لتقليل حجم الخسائر.
وكانت الصحيفة قد نشرت في وقت سابق، أن اللاعبين رفضوا مبدئيا مقترح النادي، لكنهم قرروا العودة إلى مستشاريهم ومن ثم إبلاغ المسؤولين بقرارهم النهائي.
وحال اعتماد مجلس إدارة برشلونة هذا القرار في النهاية، فإنه سيتم تطبيقه بأثر رجعي، بداية من 14 مارس الجاري وحتى استئناف النشاط الكروي.