تسبب تفشي فيروس كورونا الجديد في تأجيل العقوبات المنتظر توقيعها على النادي الإفريقي التونسي، من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم، بسبب أزمة مستحقات لاعبه الكونغولي الأسبق فابريس أونداما.
وكانت لجنة التأديب التابعة للفيفا قامت يوم 14 مارس الجاري بتوجيه مراسلة لنادي العاصمة التونسية، تطالبه فيها بدفع مبلغ قدره ٨٦٥ ألف دولار، تمثل مستحقات سابقة لأونداما، الذي ارتدى قميص الفريق لفترة قصيرة عام 2017.
ويواجه الإفريقي خطر المنع من التعاقد مع لاعبين جدد، حال عدم سداده هذه المبالغ في موعد أقصاه 30 يوما من تاريخ هذه المراسلة.
وكشفت تقارير صحفية عن أن الاتحاد الدولي لكرة القدم قام بتعليق هذا الملف بشكل مؤقت، وذلك بسبب التداعيات السلبية التي أحدثها فيروس كورونا على جميع الأصعدة وفي كامل أرجاء العالم.
وتجدر الإشارة إلى أن الإفريقي لم يحرز أي تقدم في ملف مستحقات أونداما، وذلك بسبب الأزمة المادية الخانقة التي يعاني منها، والتي تمنعه من توفير هذا المبلغ.
وستسمح خطوة الفيفا الجديدة للإفريقي التونسي بالبحث عن حلول جديدة، تمكنه من الخروج من مأزق ملف أونداما.