كشفت تقارير صحفية أن لاعبو الدوري الإنجليزي جاهزون للثورة ضد الخطط المقترحة حاليًا لاستكمال المسابقة التي توقفت، بسبب تفشي فيروس كورونا التاجي، والذي انتشر في أغلب دول العالم في الأيام الماضية.
وقالت صحيفة «ميرور» البريطانية، أن اللاعبين من جميع مستويات اللعبة يعارضون استئناف المباريات بدون حضور الجماهير، بسبب فيروس كورونا.
لقد أعربوا عن عدة مخاوف كبيرة لرابطة لاعبي كرة القدم المحترفين، بعد أن تم الكشف عن إمكانية استكمال المسابقة في الأيام المقبلة خلف أبواب مغلقة.
ووضعت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز خطة للعودة خلف الأبواب المغلقة في وقت مبكر في بداية شهر مايو، حيث أنهم تحت ضغط من شركات التلفزيون لإنجاز تجهيزاتهم أو المخاطرة بخسارة مئات الملايين.
يصر اللاعبون على أنهم لا يريدون اللعب خلف أبواب مغلقة لعدة أسباب، وهي:
إنهم يخشون على سلامتهم وسط تحذيرات حكومية صارمة من التباعد الاجتماعي.
يمكن أن تتعرض أسرهم للخطر إذا أصيبوا بعد ذلك.
سوف يتم وضع ضغط إضافي على خدمات الطوارئ والمساعدين الطبيين ورجال الأمن.
إنهم لا يريدون اللعب في ملاعب فارغة من الجماهير.
وقال جوردون تايلور الرئيس التنفيذي لرابطة اللاعبين المحترفين: «اللاعبون لديهم مخاوف وبصورة مفهومة. لن يكون خيارنا المفضل ولكن يجب النظر في كل شيء في الوقت الحالي».
هناك إدراك بين اللاعبين أن الدوريات تعتمد على البث التلفزيوني، لذلك مع تفاقم الأزمة، وإذا تجاوزت فترة التوقف إلى ما بعد الصيف، فسيتم وضعهم تحت ضغط أكبر من الأندية التي تكافح من أجل البقاء، وتعتمد بشكل كبير على الأموال التي تحصل عليها من البث.
وكشفت الصحيفة الأسبوع الماضي أن بعض الأندية تخشى أن يبدأ الموسم القادم وراء أبواب مغلقة، حيث لا أحد يعلم كم من الوقت سيستغرق للتخلص من الوباء المنتشر حاليًا.
ومع ذلك، انتهت القمة الطارئة لرابطة الدوري الممتاز يوم الخميس الماضي بقبول عام، بأنه عندما تستأنف المباريات، فستكون خلف أبواب مغلقة.
وتم تأجيل نشاط كرة القدم حتى 30 أبريل، وشجعت رابطة الدوري الإنجليزي واتحاد اللعبة الأندية على إبعاد اللاعبين عن ملاعب التدريب كجزء من الإغلاق.
يشعر اللاعبون بالقلق أيضًا بشأن التدريب، حيث يتم تصنيف الصالات الرياضية على أنها أماكن ستساعد على لنشر الفيروس، وقد وضعت معظم النوادي الآن خططًا فردية للحفاظ على اللياقة البدنية يمكنهم القيام بها من المنزل.