أعرب المهندس إبراهيم عثمان رئيس الإسماعيلى، عن استيائه من قرار لجنة المسابقات بتأجيل مباراة فريقه أمام النصر إلى يوم الثلاثاء المقبل وهى التى كان محدد لها غداً السبت.
وقال أن القرار غير واضح ويشوبه الغموض ويثير العديد من التساؤلات وأن اللجنة دائما ما تغلف هذه القرارات بالدواعى الأمنية على الرغم من أن المواعيد التى حددتها اللجنة تمت مراجعتها بالتنسيق مع الجهات الأمنية وأرسلوها إلى الأندية ومنها النادى الإسماعيلى ودائما نحترم هذه القرارات ونبنى عليها البرنامج التدريبى والإستعداد للمباريات وخطط النادى والفريق وغيرها، ولكن فجأة تصدر اللجنة قراراً بتعديل موعد المباراة أمام النصر على سبيل المفاجأة التى أربكت حسابات الجهاز الفنى واللاعبين الذين تم تهيئتهم نفسياً وفنياً وبدنياً وأصبح على الجهاز الفنى أن يعيد حساباته وبرنامجه التدريبى وهو ما يمثل ضغوطاً على اللاعبين ويضر بالفريق والنادى.
قال أن قرار لجنة المسابقات لا يمكن تفسيره إلا أنه خطوة فى حرب تكسير العظام التى بدأت ضد النادى والفريق ومحاولة التأثير على مسيرته وإبعاده عن المنافسة على الدورى بعدما تجرأ واحتل صدارة الدورى لمدة 11 أسبوعاً وهو الأمر الذى أصابهم بالذعر وبدأوا تنفيذ محاولاتهم بإستخدام الحرب النفسية ومحاولات تشتيت اللاعبين ونشر الأخبار المغلوطة عن عروض وانتقالات وبصفة خاصة لناديى القمة وكأن الأندية تخدم مصالح الناديين فقط.
وأضاف ” عثمان ” أن قرار التأجيل إلى ما بعد مباراة الأهلى والزمالك وهو ما يعتبرونه فرصة لإعتلاء القمة وازاحة الإسماعيلى عنها ولو لمدة أسبوع وهو الغرض الذى يسعى إليه البعض وبشراسة.
أضاف : السؤال هل كان لجنة المسابقات تستطيع تأجيل أى مباراة للفريقين الكبيرين إلا بعد الرجوع إليهما ؟
وأكد رئيس الإسماعيلى أن ما يحدث من محاولة إرهاب الفريق والنادى لإبعاده عن المنافسة ستبوء بالفشل فنحن ماضون فى تدعيم الفريق بكل قوة سواء كان هذا الدعم مادياً أو معنوياً وكل أفراد المنظومة بالنادى زادت عندهم الرغبة فى المنافسة على الدورى وبقوة وأعلنوا أنهم يقبلون التحدى وسيردون على أى محاولات بكل قوة.
أشار رئيس الإسماعيلى إلى أن تدعيمات يناير ستزيد القوة الضاربة للفريق بالإضافة إلى حالة الاستنفار التى تسيطر على اللاعبين ورغبة كل لاعب فى اثبات وجوده والتعاون الواضح بين الجهاز الفنى واللاعبين والإدارة اعتبرها مقومات نجاح سيتحقق بإذن الله.