قرارات تاريخية غير مسبوقة للخطيب في الأهلي

اصرار واضح من جانب محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، على تطوير فريق الكرة، منذ فترة طويلة، من خلال وجود قائمة قوية للنادي الأهلي محليا وأفريقيا.
نية محمود الخطيب ظهرت بشكل واضح في هذا الملف منذ فترة طويلة، وتحديدا منذ خسارة الفريق لقب دوري أبطال أفريقيا أمام الترجي التونسي في عام 2018، حيث جاءت جميع القرارات في هذا الشأن من خلال ضم أبرز الصفقات على الساحة، والتخلص من العناصر التي لا يحتاجها الفريق في قائمته.

ابتعد مجلس الأهلي عن المجاملات وكان هناك اتجاه واضح بعدم وجود لاعب غير مفيد ضمن قائمة الفريق، خاصة في ظل ارتفاع السقف المالي للاعبين وتكبد خزينة النادي لملايين طائلة، في حين استقر رئيس الأهلي على بقاء العناصر فقط التي ستفيد الفريق، وتخدم خطة الجهاز الفني.

ظهر ذلك بشكل واضح في الفترة الماضية، بعد قرار إدارة الأهلي، بالتخلص من عدد من العناصر الغير مفيدة للفريق مثل ميدو جابر وأحمد حمودي واسلام محارب، كما اتجه الأهلي لفتح الباب أمام إعارة عدد من اللاعبين مثل باسم علي وأكرم توفيق وأحمد ياسر ريان وصلاح محسن وحسين السيد وأحمد علاء وعمرو جمال، لمنح الجهاز الفني فرصة لمتابعة مستواهم وتحديد موقفه من عودتهم في المرحلة المقبلة.
خطة وقرارات رئيس الأهلي القوية ظهرت ايضا بشكل واضح في ملف تجديد الرباعي الكبير، حيث كان هناك قرار شجاع ومنطقي بعيدا عن المجاملات ولكن من خلال الواقع بعدم الابقاء على حسام عاشور ضمن قائمة الفريق، في حين ابقى الأهلي على وليد سليمان لرؤية فايلر وإدارة الأهلي أن الفريق سيحتاج لخدماته في عدد من المواجهات الهامة والصعبة، كما قرر الأهلي عدم الابقاء على شريف إكرامي والموافقة على رغبته للنزول بمعدل الأعمار داخل قائمة الفريق، ومنح الفرصة لعناصر آخرى.

قرارات مجلس إدارة الأهلي تعتبر قوية وتاريخية واحترافية بشكل كبير، وتتفق ايضا مع رؤية السويسري رينيه فايلر المدير الفني للفريق، من أجل بناء فريق قوي للنادي الأهلي، يسعى للسيطرة والاستحواذ على البطولات والألقاب بالفترة المقبلة.