يعقد مسئولو اتحاد الكرة برئاسة عمرو الجنايني اجتماعات (هاتفية) مكثفة من اجل تحديد موقف مسابقة الدوري العام وكل السيناريوهات المطروحة في ظل وجود إتجاه قوى داخل اتحاد الكرة لإلغاء مسابقة الدورى العام هذا الموسم بسبب فيروس كورونا بداعى أن استكمال المسابقة بات أمرا صعبا للغاية في ظل غموض الرؤية بشأن موعد عودته بعد قرار تعليقه لمدة 15 يوما بناء على الإجراءات الإحترازية التي تم إتخاذها وفقا لتعليمات مجلس الوزراء ووزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية.
كما أغلقت الأندية مقراتها تماما للتعقيم وتفاديا لإصابة ايا من اعضائها.
ويرجع صعوبة الإشكالية الحالية لمتخذي القرار إلى أن توقف الدوري في الوقت الحالي يعني عدم إنهائه في الوقت المحدد له سلفا ومن ثم فان ذلك سيؤثر على بداية الموسم الجديد.
كما إن إلغاء بطولتي كأس مصر وكأس السوبر سيمنح مساحة كبيرة لاتحاد الكرة لتدارك أزمة تكدس المباريات في الموسم القادم خاصة مع تأجيل بطولة كأس الأمم الافريقية المقبلة في الكاميرون وتأجيل بطولات الأندية الأفريقية وتأجيل مباريات تصفيات كأس العالم.
وبالرغم من كل هذة المعطيات فإن اتخاذ هذا القرار ليس بالسهل خاصة أن البطولات والمسابقات التي يشرف على تنظيمها اتحاد الكرة هي أقدم مسابقات لكرة القدم فى افريقيا والمنطقة العربية.
كما كشف الدكتور أحمد عبد الله عضو اللجنة الخماسية لإدارة اتحاد الكرة عن قرب إلغاء بطولات الناشئين والجمهورية هذا الموسم بسبب فيروس كورنا مؤكدًا أن هذه البطولات تنافسية فقط ولا يوجد هناك أزمة حال إلغائها كما هو الحال فى بطولة الدورى للكبار بمختلف أقسامها وذلك حفاظا على اللاعبين صغار السن وهو ما سيتم حسمه بشكل رسمي خلال الساعات المقبلة داخل مجلس الجبلاية.
وكشف مصدر باللجنة الخماسية انه في حالة اضطرار اتحاد الكرة لالغاء الدوري سيتم الاستعانة بالسيناريوهات السابقة في هذه الحالات ومنها تحديد الاندية الأربعة المشاركة في البطولات الافريقية علي أساس اخر موسم اكتمل وهو الموسم الماضي ما يغني مشاركة فرق الأهلي والزمالك في بطولة دورري رابطة الأبطال. في حين تشارك فرق المصري وبيراميدز في بطولة الكونفدرالية الأفريقية.