منذ أن تم إعلان تولي اللجنة الخماسية برئاسة عمرو الجنايني، مسئولية الاتحاد المصري لكرة القدم خلفًل لمجلس هاني أبوريدة الذي أعلن استقالته عقب وادع المنتخب الوطني الأولي نهائيات كأس الأمم الافريقية 2019 من دور الـ 16، بدأ البعض يتسأل من يقود اتحاد الكرة، الجنايني، أم محمد فضل عضو اللجنة.
الإجواء في اتحاد الكرة شهد بعض الخلافات بين الجنايني، وفضل بسبب تمسك الأخير ببعض القرارات التي لا يقتنع بها رئيس اللجنة الخماسية.
وكانت أبرز الخلافات بين الجنايني وفضل، والذي كانت ستتسبب في استقالة الأخير، ملف تعيين الجهاز الفني الجديد للفراعنة الكبار خلفًا للمكسيكي خافيير أجيري.
تمسك فضل بتولي إيهاب جلال المدير الفني للمقاصة، مسئولية الفراعنة، بينما كان يرى الجنايني تولي حسن شحاته المدير الفني السابق للمنتخب، او حسام البدري، والذي وقع عليه الاختيار بعد رفض جلال تولي تدريب الفراعنة في اللحظات الأخيرة.
وكان هناك خلاف أخر، و هو تمسك فضل بمعاقة، مرتضي منصور رئيس نادي الزمالك، علي خلفية التصريحات التي أدلي بها عقب أزمة مباراة السوبر، بينما كان يرى الجنايني تجاهل معاقبة مرتضي خاصة وأنه لم يكن متواجدًا في الإمارت وخاضرًا للحدث.
ودائمًا ما يدخل الجنايني في خلاف مع فضل بشأن بعض الملفات داخل أروقة الجبلاية ولكن دائمًا ما ينتصل فضل بتهديدة بالاستقالة.