أثبتت المواقف قوة شخصية السويسري رينيه فايلر المدير الفني لفريق الأهلي وذلك منذ قدومه عن طريق قراراته الحاسمة وشخصيته التي تفرض سيطرتها على الفريق ككل.
الموقف الأول، يكمن في تصريحاته بشأن أزمة صالح جمعة لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي حيث أكد فايلر بشكل صريح أن اللاعب خارج حساباته بشكل نهائي بسبب عدم التزامه ومنذ وقتها لم يدخل اللاعب قائمة أي مباراة، الأمر الذي يعكس سيطرته حتى لو كان ذلك ضد رغبة الإدارة.
الموقف الثاني يكمن في عدم التجديد لحسام عاشور قائد الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي بالرغم من تاريخه الكبير إلا أن قرار فايلر بأنه لن يعتمد على اللاعب تم اعتماده من جانب إدارة النادي برئاسة محمود الخطيب وتم إبلاغ عاشور بأنه لن يجدد عقده بناء على رغبة المدرب السويسري.
الموقف الثالث يكمن في موافقة مجلس إدارة النادي الأهلي على رحيل شريف إكرامي حارس الفريق بنهاية الموسم الجاري، وهذا بسبب استبعاده من حسابات فايلر في ظل اعتماده على محمد الشناوي حارس مرمى الفريق الأول لذلك وافق مجلس الإدارة على طلب شريف إكرامي بناء على وجهة نظر فنية من فايلر.