لجأت أندية فرنسا إلى حيلة قانونية للتغلب على الآثار الاقتصادية الضخمة التي من المتوقع أن تصيبها جراء تفشي فيروس كورونا وتوقف المسابقات، حيث قامت بإحالة لاعبيها إلى "البطالة الجزئية".
وتسمح قوانين العمل الفرنسية لأصحاب المؤسسات بإحالة موظفيها إلى البطالة الجزئية، في حال تراجع النشاط بسبب صعوبات اقتصادية أو قوة قاهرة.
وينطبق هذا الأمر على أندية كرة القدم الخاضعة هي الأخرى لمقتضيات قوانين العمل التي تنظم العلاقة التي تربطها بلاعبيها.
وبمقتضى هذه الإحالة على البطالة الجزئية، سيكون بإمكان الأندية الفرنسية الاقتصار على دفع 70% من قيمة الراتب الشهري للاعبيها، على أن تتكفل الدولة الفرنسية بتعويض الفارق.
وقام ناديا أولمبيك ليون وأميان بإحالة لاعبيهم إلى البطالة الجزئية، في حين يستعد نادي مونبيلييه للقيام بنفس الخطوة خلال الساعات القادمة، وذلك وفقا لما كشفت عنه صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية.
ولم تتضح الرؤية بعد بخصوص موعد عودة الدوري الفرنسي، في ظل وجود نية من قبل السلطات الفرنسية لتمديد فترة الحجر الصحي الشامل لأسبوعين آخرين.