في ظل تفشي فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم وتسببه في إلغاء أنشطة كرة القدم في معظم الدول الأوروبية والإفريقية، بات حلم محمود الخطيب رئيس النادي الاهلي المصري في مهب الريح.
بعد توقف كرة القدم في أغلب أنحاء العالم، بات الموسم الكروي مهددا بعدم الاكتمال مطيحا معه بكثير من الأحلام الكروية.
حال استمرار الموسم كان الأهلي الاقرب للتتويج باللقب التاسع في افريقيا خاصة انه حلم الخطيب الغائب منذ 7 اعوام عن القلعة الحمراء بعد عبور الاحمر الى الدور نصف النهائي.
الاحمر بقيادة رينيه فايلر وصل الى نصف النهائي ليضرب موعدا مع الوداد المغربي في نصف النهائي وبات شبح كورونا يهدد البطولة سواء بالتاجيل او الالغاء.
بطولة اخرى كان يسعى الاهلي بل كان الاقرب للتتويج بها كعادة كل موسم الا وهي الدوري المصري الممتاز لكن قرار رئاسة الوزراء بوقف النشاط الرياضي في مصر، وتجميد الدوري حتى 29 من مارس الجاري، اطاح بحلم الاحمر.
وبالتالي اصبحت احلام محمود الخطيب رئيس النادي الاهلي في ان يصبح بطل الموسم بالفوز بالدوري المصري ودوري ابطال افريقيا في مهب الريح.