أثار خبر تبرع الدولي المصري محمد صلاح، نجم فريق ليفربول الإنجليزي بمبلغ مالي قدره 20 مليون جنيه وتوفيرهم لوزارة الصحة المصرية من أجل توفير كافة الاحتياجات ومحاربو فيروس كورونا، إعجاب العديد من الجماهير التي أشادت بموقف نجم الريدز.
ولا تعد هذه المرة هي الأولى التي يتبرع فيها الدولي المصري، حيث سبق وأن أظهر بعض المواقف الإنسانية خاصةً المتعلقة ببلده، حيث سبق وأن تبرع بخمسة ملايين جنيه لصندوق تحيا مصر الخاص بالدولة، ونال تكريما من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
ومنذ أشهر تبرع بمبلغ مالي قدره 3 مليون دولار من أجل إعادة ترميم معهد الأورام بعد حادث إرهابي تسبب في إلحاق أضرار بالمبنى.
كما سبق وأن تبرع محمد صلاح بـ 12 مليون جنيه لمستشفى سرطان الأطفال 57357 من أجل شراء جهاز زراعة نخاع العظم، لإنقاذ الأطفال الذين يعانون من سرطان العظام، فيما تبرع بإنشاء وحدة غسيل كلوى لمرضى الفشل الكلوي بقريته نجريج التابعة لمحافظة الغربية، وساهم فى إنشاء معهد أزهري لأبناء قريته بقيمة 8 ملايين جنيه، كما تكفل بزواج 70 عريسا وعروسة من أهالي قريته بمبلغ وصل الى 4 ملايين ونصف المليون جنيه.
ولدى صلاح الكثير من المساهمات في قريته نجريج حيث أنشأ معهدا أزهريا بالإضافة إلى تطوير مدرسته الابتدائية والتبرع لبناء مركزا طبيا ووحدة إسعاف داخل القرية.
كما تبرع لإنشاء مؤسسة محمد صلاح الخيرية لمساعدة الفقراء، وأنشأ صندوقا مخصصا للأيتام والأرامل من أهل قريته لصرف رواتب لهم.