بات حسام حسن، نجم الكرة المصرية، غير مرتبط بعقد مع نادٍ لقيادة الفريقه فنيًا، بعد استقالته من تدريب سموحة عقب خسارة الفريق أمام وادي دجلة 2 3، ضمن الجولة الـ 12 من بطولة الدوري الممتاز.
ولم يحقق حسام حسن أي بطولات، مع أي فريق تولي تدريبه منذ إعلانه خوض مجال التدريب.
بدأ حسام حسن مسيرته التدريبية مع فريق المصري في موسم 2007 2008، ولم تستمر تجربته سوى 11 شهرًا خاض خلالها 27 مباراة حقق الفوز في 9 مباريات وتعادل في 11 وخسر في سبعة آخرين.
ثم خاض حسام حسن رحلة قصيرة مع المصرية الاتصالات لمدة 6 أشهر انتهت بهبوط الفريق إلى دوري الممتاز ب.
كما تولى تدريب الزمالك في ولاية أولى عام 2009، واستمرت حتى يوليو 2011، قاد خلالها الفريق في 55 مباراة في مختلف البطولات، فاز في 31، تعادل في 16، وخسر في 8 آخرين، واكتفى بوصافة الدوري برصيد 55 نقطة.
بعدها تولى حسام حسن تدريب الإسماعيلي وفشل في الوصول لمنصات التتويج أيضا، حتى تولى تدريب المصري البورسعيدي في الولاية الثانية بموسم 20112012، لم يمض معهم سوى 15 يومًا حتى وقوع مذبحة بورسعيد، ليتم إلغاء بطولة الدوري.
وفي فبراير 2013، بدأ العميد مشوار جديد مع مصر المقاصة استمر خلالها 3 أشهر فقط خاض خلالها 10 مباريات مع الفريق الفيومي بواقع فوز وحيد و4 تعادلات وخسر 5 مباريات.
وتولى تدريب منتخب الأردن في يونيو 2013، ظل مع النشامي موسم بأكمله، خاض خلاله 9 مباريات وتأهل لملحق تصفيات كأس العالم وخسر من أوروجواي فى الملحق ذهابًا وتعادل إيابًا.
في يونيو 2014، خاض حسام حسن ولايته الثانية مع الزمالك، وخسر مباراتيه في الجولتين الأولى والثانية بدوري أبطال أفريقيا أمام فيتا كلوب (1-0)، والهلال السوداني (2-1)، لحقها خسارة بطولة السوبر المحلي أمام الأهلي بركلات الترجيح (5-4) مع بداية موسم 20142015، ثم خاض 3 جولات في بطولة الدوري فاز في واحدة على طلائع الجيش (6-1)، وحقق تعادلين سلبيين أمام اتحاد الشرطة والداخلية ليرحل سريعا عن قلعة ميت عقبة.
بعدها تولى حسام حسن تدريب الاتحاد السكندري، لمدة 9 أشهر، خاض خلالها 35 مباراة وحقق الفوز في 12 مباراة، تعادل في 13 وخسر في 10 آخرين.
عاد للمصري مع بداية 2016، واستمر في قيادة الفريق حتى الموسم الماضي، لم يحقق خلالها أي بطولة سوى تحقيق المركز الرابع في جدول الدوري المصري ومنها المشاركة في بطولة كأس الكونفدرالية والوصول إلى نصف نهائي البطولة قبل الخسارة أمام برباعية دون رد في مجموع لقائي الذهاب والإياب، إلى جانب الوصول لنهائي كأس مصر وخسارته أمام الأهلي، ثم استمر الفشل في تجربتي بيراميدز وسموحة.