رفض نيبوشا المدير الفنى المقال من تدريب نادى الزمالك الدخول فى أى مفاوضات مع إدارة النادى بشأن مستحقاته أو الشرط الجزائى الخاص به، وأكد المدرب انتظاره راتب ثلاثة اشهر قبل الرحيل من القاهرة، إثنان منها كشرط جزائى 74 ألف دولار بالإضافة إلى راتب شهر ديسمبر الذى لم يتقاضه.
وأكد المدرب أنه لم يكن يرغب فى الرحيل عن الزمالك قبل أن يحقق مع الفريق بطولة، وكان يتمنى مواجهة الأهلى الاثنين المقبل فى ختام الدور الأول للدوري، رغم كل الضغوطات التى كان يعيش فيها والتحديات التى وجدها فى النادى منذ توليه المسئولية.
وقال نيبوشا: البعض كان يتهمنى بعدم معرفة أمور وامكانات اللاعبين، وهذا غير صحيح فقد كنت دائما أعتمد على اللاعب الجاهز القادر على تنفيذ الأفكار الفنية والدور المرسوم فى أرض الملعب، والزمالك كان لديه مشكلتان أساسيتان، الأولى أن عدد اللاعبين كان أكثر من 30 لاعبا ومن بينهم لاعبون لا يصلحون للفريق على الإطلاق، والأمر الثانى هو أن معظمهم صفقات جديدة على الفريق ولم يكن لديهم ثقافة تحمل الضغوط مع النتائج السيئة والانتقادات سواء الإعلامية أو الجماهيرية، لذلك كان الفريق يظهر بصورة سيئة ومهزوزة، وكنت أحاول علاج هذا الأمر على مدى الوقت.
كما كنت أسعى إلى زرع الثقة فى الجميع واحاول أن أحمى اللاعبين من أى انتقادات أو حتى تدخل من إدارة النادى لأنى أعلم قيمة الحفاظ على اللاعبين، والحصول على كامل تركيزهم خلال التدريبات والمباريات.
وأضاف المدرب: لست حزينا على الرحيل فقد كنت أتوقعه فى أى لحظة خاصة بعدما حدثت ازمة من قبل وإعلان رحيلى ثم التراجع عنه، وكنت على يقين أن مع أول خسارة قد يكون هناك رد فعل من جانب الإدارة.
ونفى نيبوشا أن يكون قد تسبب فى رحيل ثلاثى الجهاز الفنى المعاون له السابق طارق يحيي، مدحت عبد الهادى وحسين السيد، واشار إلى أنها قرارات إدارة النادى وحدها ولا دخل لى بها من قريب أو بعيد.