باهر المحمدي..من يفوز بالصفقة الأهم؟

تسبب باهر المحمدي، مدافع الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاسماعيلي في صراع شرس بين ناديي الأهلي في الفترة المقبلة.

مسؤولو الاهلي حاولوا خطف اللاعب ودخلوا في مفاوضات قوية مع إدارة النادي الإسماعيلي، للتعاقد مع باهر المحمدي، خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضيية لكن الصفقة لم تكلل بالنجاح.

الأهلي دخل في مفاوضات مع مسئولي الإسماعيلي، في الأيام الماضية من أجل التعاقد مع باهر المحمدي، في ظل رغبة السويسري رينيه فايلر، المدير الفني للقلعة الحمراء، في تدعيم الفريق بمدافع متميز.

ويسعى رينيه فايلر لتعويض العجز الذي يعاني منه في هذا المركز، نظرًا للاصابات المتكررة لمحمود متولي، المنضم للفريق في الصيف الماضي. واصابة سعد سمير.

وعرض الأهلي على الإسماعيلي التعاقد مع المحمدي، مقابل 30 مليون جنيه، بالإضافة إلى انضمام الظهير الأيسر حسين السيد إلى قلعة الدراويش، لمدة ستة أشهر على سبيل الإعارة في يانير الماضي لكن الصفقة فشلت.

المحمدي، يعد الخيار الأمثل للنادي الأهلي، نظرًا لإجادته اللعب في مركزي قلب الدفاع والظهير الأيمن، فضلًا عن صغر سنه وإمكانية تسويقه في المستقبل وتحقيق مكسب مادي من ورائه.

ويخشى مسئولو الدراويش برئاسة المهندس إبراهيم عثمان، بيع باهر المحمدي، في يناير المقبل، خوفًا من غضب الجماهير عليهم، واتهامهم بتفريغ الفريق من نجومه، بعدما تم بيع المدافع محمود متولي إلى النادي الأهلي والحارس محمد عواد إلى نادي الزمالك، في الميركاتو الصيفي الماضي.

من جانبه فتح مسئولو نادي الزمالك خط المفاوضات مع باهر المحمدي للحصول على خدماته، وعرض رحيل عمر السعيد على سبيل البيع النهائي بجانب انتقال محمد صبحي الحارس الصاعد على سبيل الإعارة لمدة موسم ونصف موسم ودفع مقابل مادي، وقد تكشف رغبة اللاعب الصفقة.