حالة من القلق تنتاب عشاق النادي الأهلي، في ظا عانوه خلال السنوات القليلة الماضية من عدم وجود مهاجم مميز قادر على تعويض عماد متعب مهاجم المارد الأحمر السابق.
وجاء تعاقد الأهلي في يناير الماضي مع السنغالي أليو بادجي مهاجم رابيد فيينا النمساوي، بمثابة انفراجة يتمنى عشاق المارد الأحمر أن يجدوا فيها مبتغاهم بعد معاناتهم مع المغربي وليد أزارو الذي لم يكن موفقا على المستوى التهديفي في الكثير من المناسبات.
وبالرغم من قلة مشاركات بادجي مع الأهلي منذ قدومه في يناير إلا أن الأغلبية العظمى من جماهير المارد الأحمر بدأت تشكك في قدراته خاصةً بعدما فشل في آخر مباراتين أمام صن داونز في إياب ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا وأمام سموحة في الجولة 18 في تقديم نفسه واستغلال الفرص القليلة التي أتيحت له.
ورغم شكوك الجماهير إلا أن بدايته جاءت جيدة نوعا ما عن بداية المغربي أزارو الذي رحل في يناير الماضي إلى صفوف الاتفاق السعودي على سبيل الإعارة.
بداية بادجي
شارك بادجي في 7 مباريات مع الأهلي بواقع مباراتين في الدوري و4 لقاءات في دوري أبطال أفريقيا ومباراة السوبر المصري.
وجاءت المشاركات السبعة ضئيلة من حيث دقائق اللعب حيث خاض اللعب 163 دقيقة فقط بالقميص الأحمر، وكانت أكثر المباريات مشاركة للاعب لقاء الإياب أمام صن داونز حيث شارك أساسيا من بداية اللقاء لأول مرة ولمدة 70 دقيقة.
أحرز اللاعب هدفا سجله في مرمى بيراميدز وصنع هدفين، أحدهما أمام بيراميدز والثاني عندما حصل على ركلة جزاء في مباراة الذهاب أمام صن داونز أحرز منها علي معلول هدفا.
أضاع فرصة واحدة محققة كانت أمام صن داونز في مباراة الإياب.
بداية أزارو
في أول 7 مباريات له مع الأهلي لعب 520 دقيقة بالقميص الأحمر وهي دقائق لعب جيدة، أحرز هدفا وصنع هدفين وأضاع 7 أهداف محققة.