تعرف على الرابحون والخاسرون من فيروس كورونا في دوري أبطال أوروبا

يعيش العالم أياما عصيبة للغاية بعد تفشي فيروس كورونا القاتل في العديد من البلاد الأوروبية خلال فترة وجيزة، إذ تسبب ذلك في عدة أمور سلبية أثرت تأثيرا كبيرا على الأوضاع الصحية والتعليمية والاقتصادية والرياضية وشتى جوانب الحياة بشكل عام، لكن بمجرد أن تعرض المرض في عالم الرياضة، وتغلغل حتى أصاب بعض اللاعبين، فالوضع قد وصل إلى درجة كانت تستحق تأجيل وإيقاف كافة الأنشطة الرياضية بشكل نهائي لتفادي انتشار الفيروس اللعين.

بطولة دوري أبطال أوروبا هذا الموسم وصلت إلى منتصف المرحلة الثانية من الدور ثمن النهائي، إذ خاض كلا من ليفربول الإنجليزي مواجهته الثانية مع أتلتيكو مدريد الإسباني، كذلك باريس سان جيرمان الفرنسي مع نظيره بوروسيا دورتموند الألماني، وسبق ذلك مواجهتي لايبزيج الألماني وتوتنهام هوتسبيرز الإنجليزي، كذلك أتالانتا الإيطالي وفالنسيا الإسباني، فيما تبقى 4 مواجهات أخريات الأسبوع المقبل لكن الاتحاد الأوروبي أعلن تأجيلهم اليوم الخميس بسبب الفيروس.

وفجرت إصابة أحد لاعبي كرة السلة في ريال مدريد، كذلك اللاعب دانييلي روجاني لاعب يوفنتوس الإيطالي بفيروس كورونا ودخول الفريقين الحجر الصحي أزمة كبيرة كانت لولاها أن تقام المباريات المتبقية من دوت جمهور على الأقل.

ويتبقى مباريات ريال مدريد الإسباني مع نظيره مانشستر سيتي الإنجليزي، يوفنتوس الإيطالي وليون الفرنسي، نابولي الإيطالي وبرشلونة الإسباني، بايرن ميونيخ الألماني وتشيلسي الإنجليزي، فيما صعد كلا منباريس سان جيرمان، أتلتيكو مدريد، لايبزيج، أتالانتا حتى الآن.

لكن من هم الرابحون والخاسرون مما يحدث حاليا؟

يعتبر فريق برشلونة الإسباني الرابح الأول بعد تأجيل مباريات البطولة أو بشكل عام من الأحداث الجارية التي تضرب كرة القدم، إذ يعاني الفريق الأمرين على صعيد الإصابات مما جعله يتعادل خلال لقاء الذهاب بهدف لكل فريق أمام نابولي الإيطالي على ملعب سان باولو، إذ لا يعتقد عشاق الفريق الكتالوني أن فريقهم قد يصعد للدور المقبل بسبب المستوى المتدني والإصابات، لذلك كان قرار التأجيل من جميع الجهات مناسب للفريق الكتالوني.

لم يتوقع العديد من الجماهير أن فريق أتلتيكو مدريد الإسباني سوف يعبر نظيره ليفربول الإنجليزي، لكن دييجو سيميوني عبر بالكتيبة المدريدية للدور ربع النهائي بفوز غريب جاء في عضون دقائق قليلة عن طريق البدلاء ماركوس لورينتي وألفارو موراتا، فبعض ضياع إمكانية المنافسة على البطولة المحلية، ووصولهم لدور متقدم، إذ ذادت الرغبة في الوصول لمراحل أبعد وأبعد، لكن للأسف يبدو أن البطولة قد انتهت إلا إذ وجد العالم حلا لما يحدث، لذلك يعتبر الروخي بلانكوس من الخاسرين.

كلا من يوفنتوس وريال مدريد بعد ما ظهر المرض داحل أرجاء أنديتهما مما جعل الناديين يقررا الحجر الصحي ولا شيء غير ذلك لكافة اللاعبين بمختلف الرياضات، إذ من المتوقع ظهور حالات أخرى لاختلاط المصابين ببقية اللاعبين الأخرين، إذ كانت تقارير إسبانية أشارت إلى أن المسبح الذي كان بداخله لاعب كرة السلة كان متواجدا معه لاعبي كرة القدم أمثال لوكا يوفيتش وكاسيميرو. وعلى الصعيد الكروي فخسارة الفريقين في مباراة الذهاب أيضًا كانت ستصعب من موقفهما بالإياب.. لذلك يعتبر البيانكونيري والملكي من الرابحين.

خسر بايرن ميونيخ الألماني كثيرا بعد قرار تأجيل المباريات أو الأخبار التي تشير إلى نهايتها هذا الموسم من دون بطل، إذ يقدم الألمان مستويات رائعة هذا الموسم ويعتبروا من الأندية المرشحة للفوز بالبطولة هذا الموسم في ظل ضعف ريال مدريد وبرشلونة وخروج ليفربول.

وأخيرا مع مانشستر سيتي الذي كان ينوي مع مدربه بيب جوراديولا المضي قدما نحو التتويج باللقب خاصة بعد القرار الذي صدر بشأن العقوبة التي ستمنعهم من خوض النسختين المقبلتين من البطولة، لذلك فاز ضد ريال مدريد ذهاب، ففي حال انتهت تلك البطولة على حالها سيكون الفريق الإنجليزي خاسرا بنسبة كبيرة للغاية.