تلوح في الأفق بوادر أزمة مستقبلية بين لجنة التخطيط بالنادي الأهلي، والسويسري رينيه فايلر المدير الفني للقلعة الحمراء.
يأتي ذلك على خلفية الصفقات التي تعاقد معها، النادي الأهلي في انتقالات شهر يناير الماضي، بالحصول على خدمات محمود كهربا من صفوف ديبورتيفو أفيس البرتغالي، وايضا التعاقد مع أليو بادجي من صفوف رابيد فيينا النمساوي.
وجاءت هذه الصفقات، بتدخل من لجنة التخطيط بالأهلي، حيث تم فرض اسم محمود كهربا على فايلر من أجل توجيه صفعة لنادي الزمالك والرد على ما حدث في كواليس رحيل عبد الله السعيد عن القلعة الحمراء، وذلك رغم تحفظ فايلر على ضم اللاعب بعد الاستفسار عن اللاعب من السويسري كريستيان جروس المدير الفني السابق لنادي الزمالك، والذي نصحه بعدم ضم كهربا.
وبالفعل مع أول اختبار قوي للاعب في مواجهة السوبر المحلي، أمام نادي الزمالك فريقه السابق، خرج كهربا عن السياق ولم يتمكن من ضبط انفعالاته بعد الدخول في عدد من الأزمات مع لاعبي الزمالك، لينتهي ذلك بإيقافه حتى نهاية الموسم من جانب لجنة الانضباط في اتحاد الكرة.
نفس المشهد تكرر في صفقة انتقال أليو بادجي الذي لم يقدم أوراق اعتماده مع الفريق، حتى هذه اللحظة، حيث كان هناك رغبة من جانب فايلر في ضم النيجيري بليسينج إليكي من صفوف لوزيرين السويسري، ولكن تحفظت لجنة التخطيط على فكرة ضم اللاعب، وظهرت بعض التسريبات بشأن رفض فكرة ضمه بسبب أن اللاعب سبق له اللعب بالدوري الاسرائيلي، كما أبدت لجنة التخطيط بالأهلي رغبتها في ضم مدافع وليس رأس حربة من الأساس.
في حين كان سيضمن النادي الأهلي، في حالة ضم إليكي سرعة تأقلمه على الأجواء بسبب وجود رينيه فايلر مدربه السابق، والذي يعرف امكانياته الفنية جيداً، خاصة أن أليو بادجي لم ينجح في التعبير عن امكانياته بالشكل المطلوب خلال الفترة الماضية.
فهل تتسبب الصفقات الشتوية التي ابرمتها إدارة الأهلي في عدم ثقة السويسري رينيه فايلر، في ترشيحات ورؤية وتوصيات اللجنة في المرحلة المقبلة؟.