رئيس مجلس الإدارة
محمد إبراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد القوصي
رئيس مجلس الإدارة
محمد إبراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد القوصي
ديربي "مانشستر" يقرب ليفربول من لقب الدوري الإنجليزي
الأحد 08/مارس/2020 - 09:02 م
أرشيفية
وجه مانشستر يونايتد لطمة جديدة إلى جاره ومنافسه العنيد مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي لكرة القدم هذا الموسم وتغلب عليه 2 / صفر اليوم في "ديربي" المدينة بالمرحلة التاسعة والعشرين من المسابقة والتي شهدت اليوم أيضا فوزا ساحقا 4 / صفر لتشيلسي على إيفرتون.
على استاد "أولد ترافورد" في مانشستر ، حسم يونايتد ديربي المدينة لصالحه بهدفين نظيفين سجلهما الفرنسي أنتوني مارسيال في الدقيقة 30 وسكوت ميكتوميناي في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع للمباراة ليؤكد تفوقه على جاره في الموسم الحالي حيث كانت نتيجة الدور الأول بين الفريقين انتهت لصالح يونايتد 2 / 1 .
وصبت هذه النتيجة في صالح ليفربول متصدر جدول المسابقة حيث تجمد رصيد مانشستر سيتي حامل اللقب عند 57 نقطة في المركز الثاني بفارق 25 نقطة عن ليفربول المتصدر والذي أصبح بحاجة للفوز باثنتين فقط من المباريات التسعة المتبقية له في المسابقة ليستعيد لقب الدوري الغائب عنه منذ ثلاثة عقود.
وفي المقابل ، رفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 45 نقطة ليتقدم إلى المركز الخامس ويعزز آماله في المنافسة على إحدى بطاقات التأهل لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.
واتسمت بداية المباراة بالسرعة والهجوم المتبادل من الفريقين وإن كانت الأفضلية لمانشستر سيتي خلال الربع ساعة الأول من المباراة دون أن يترجم هذه الأفضلية إلى أهداف.
وشهدت الدقيقة 16 أول فرصة حقيقية لمانشستر يونايتد اثر هجمة سريعة وتسديدة من دانيال جيمس تصدى لها الحارس إديرسون.
وواصل الفريقان هجومهما المتبادل والسريع في الدقائق التالية ولكن دون أن ينجح أي من الفريقين في هز الشباك حيث سيطر التسرع في إنهاء الهجمات على لاعبي الفريقين.
وسدد برونو فيرنانديز ضربة حرة في الدقيقة 25 ارتدت من الحائط الدفاعي البشري كما أنهى أنتوني مارسيال هجمة سريعة لمانشستر يونايتد في الدقيقة 28 بتسديدة من داخل منطقة الجزاء ولكن في متناول يد الحارس إديرسون.
وإزاء الصحوة التي أظهرها مانشستر يونايتد في وسط هذا الشوط ، لم يجد مانشستر سيتي سوى اللجوء للخشونة أحيانا ما أسفر عن إنذار لفيرناندينيو في الدقيقة 29 .
واستغل مانشستر يونايتد الضربة الحرة لتسجيل هدف التقدم في الدقيقة 30 حيث لعبها برونو فيرنانديز ساقطة (لوب) لتصل إلى زميله مارسيال خلف دفاع مانشستر سيتي ليسددها اللاعب بهدوء وقوة على يمين الحارس الذي حاول التصدي لها لكنه أخطأ التعامل مع الكرة لتمر أسفل يديه وتتهادى إلى داخل المرمى.
وشهدت الدقيقة 32 هجمة خطيرة أخرى لمانشستر يونايتد وأنهاها برونو فيرنانديو بضربة رأس ساقطة مرت خارج المرمى.
ولم يتغير الحال فيما تبقى من الشوط الأول حيث واصل الفريقان محاولاتهما ولكن دون تشكيل خطورة كبيرة على المرميين لينتهي الشوط بتقدم مانشستر يونايتد بهدف نظيف.
واستأنف مانشستر يونايتد محاولاته الهجومية مع بداية الشوط الثاني فيما لم يظهر أي تحسن واضح في أداء جاره ومنافسه العنيد.
وكاد إديرسون يكلف فريقه غاليا لتعامله باستخفاف مع كرة أعيدت إليه من الدفاع حيث ابتعدت عنه الكرة وضغط عليه مارسيال وكان في طريقه لتسديد الكرة في المرمى لكن إديرسون صحح خطأه بصعوبة وأبعد الكرة فيما سقط مارسيال داخل المرمى.
وكانت هذه الفرصة الضائعة لمانشستر يونايتد بمثابة نقطة تحول في الأداء حيث أصبح مانشستر سيتي بعدها هو الفريق الأكثر سيطرة على مجريت اللعب ورد الفريق بهجمة سريعة أنهاها الأرجنتيني سيرخيو أجويرو بتسجيل هدف ألغاه الحكم للتسلل.
وسدد فيل فودين كرة قوية مباغتة من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 56 تسدى لها الإسباني ديفيد دي خيا حارس مرمى مانشستر يونايتد بصعوبة وأخرجها فوق العارضة إلى ركنية لم تستغل جيدا.
وحاول الإسباني جوسيب جوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي تنشيط أداء فريقه فأجرى تغييرين دفعة واحدة في الدقيقة 59 حيث لعب جابرييل جيسوس ورياض محرز بدلا من أجويرو وبرناردو سيلفا على الترتيب.
كما عاند الحظ مانشستر سيتي في الدقيقة 61 اثر ضربة ركنية لعبها إلكاي جيوندوجان وقابلها نيكولاس أوتاميندي بضربة رأس قوية ولكن الكرة مرت فوق العارضة مباشرة.
وفي غمرة هجوم مانشستر سيتي ، شن منافسه هجمة مرتدة سريعة في الدقيقة 70 أنهاها دانيال جيمس بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء وتصدى لها الحارس إديرسون ببراعة.
وأهدر مانشستر سيتي فرصة ذهبية للتعادل في الدقيقة 75 اثر هجمة سريعة وتمريرة عرضية لعبها فيرناندينيو من الناحية اليمنى ومرت أمام رحيم ستيرلنج المندفع أمام المرمى دون أن يستطع تسديدها في الشباك.
كما تصدى دي خيا لتسديدة ماكرة من جابرييل جيسوس من داخل منطقة الجزاء.
وواصل الفريقان محاولاتهما فيما تبقى من المباراة وبينما استعد الجميع للخروج بهذه النتيجة ، فاجأ البديل ميكتوميناي مانشستر سيتي بالهدف الثاني لجارهم مانشستر يونايتد في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع للمباراة اثر خطأ فادح من إديرسون الذي مرر الكرة بدون دقة في اتجاه زميله البديل بنيامين ميندي لتصل الكرة إلى ميكتوميناي الذي استغل الفرصة وسدد الكرة في المرمى ليطلق رصاصة الرحمة على مانشستر سيتي.
وعلى استاد "ستامفورد بريدج" في العاصمة لندن ، عزز تشيلسي موقعه في المركز الرابع بالدوري الإنجليزي وفرصته في الحصول على أحد مقاعد دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل بفوزه الكبير 4 / صفر على إيفرتون.
وواصل تشيلسي انتفاضته في المسابقة وثأر لهزيمته 1 / 3 أمام إيفرتون في مباراتهما بجولة الذهاب في الموسم الحالي ليرفع رصيده إلى 48 نقطة في المركز الرابع بفارق نقطتين فقط خلف ليستر سيتي وتجمد رصيد إيفرتون عند 37 نقطة في المركز الثاني عشر بعدما مني بالهزيمة الثانية مقابل تعادل واحد في آخر ثلاث مباريات خاضها بالبطولة.
وأنهى تشيلسي الشوط الأول لصالحه بهدفين نظيفين سجلهما ماسون مونت والإسباني بدرو رودريجيز في الدقيقتين 14 و21 .
وفي الشوط الثاني ، سجل البرازيلي ويليان والفرنسي أوليفيه جيرو هدفين آخرين في الدقيقتين 51 و54 ليقودا الفريق للفوز الساحق.
ودخل الفريقان في أجواء المباراة منذ الدقيقة الأولى مع تفوق واضح لتشيلسي الذي بدا الإصرار على لاعبيه لحسم المباراة لصالحهم في وقت مبكر.
وعاند الحظ تشيلسي في الدقيقة السابعة اثر هجمة منظمة سريعة وتمريرة عرضية لعبها البرازيلي ويليان وقابلها ماسون مونت بتسديدة مباشرة من وسط منطقة الجزاء ولكن جوردان بيكفورد حارس مرمى إيفرتون تصدى لها ببراعة.
وواصل تشيلسي محاولاته الهجومية وإن عانده الحظ في أكثر من كرة حتى جاء هدف التقدم في الدقيقة 14 بتوقيع ماسون مونت.
وجاء الهدف اثر هجمة سريعة منظمة للفريق وصلت منها الكرة إلى بدرو رودريجيز الذي تخلص ببراعة من الدفاع ومرر الكرة إلى مونت الذي هيأها لنفسه بمهارة وسددها زاحفة في الزاوية الصعبة على يمين بيكفورد الذي لم يستطع أن يفعل لها شيئا لتستقر الكرة في المرمى.
وكاد ويليان يسجل الهدف الثاني لتشيلسي في الدقيقة 19 اثر هجمة سريعة للفريق تقدم خلالها ويليان بالكرة سريعا ليجتاز دفاع إيفرتون ثم سدد الكرة قوية من داخل منطقة الجزاء ولكن الحارس تصدى لها قبل أن يبعدها الدفاع.
ونال بدرو المكافأة على مجهوده الكبير في بداية المباراة وسجل الهدف الثاني لتشيلسي في الدقيقة 21 .
وجاء الهدف اثر هجمة سريعة لتشيلسي وتمريرة بينية متقنة وصلت منها الكرة إلى بدرو الذي تخلص من مصيدة التسلل وتفوق على دفاع إيفرتون ليتقدم بها في حراسة الدفاع ثم سددها قوية في المرمى.
وشعر إيفرتون بحرج موقفه وحاول الرد على هدفي تشيلسي لكنه أهدر فرصة ذهبية من انفراد شبه تام لمهاجمه دومينيك كالفيرت ليوين بعد مجهود فردي رائع من زميله ريشارليسون دي أندرادي الذي ضغط على لاعبي تشيلسي واستخلص الكرة ثم مررها لزميله ليوين الذي لعبها بجوار المرمى.
وواصل الفريقان هجومهما في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول مع استمرار تفوق تشيلسي ولكن هجمات الفريقين لم تسفر عن شيء لينتهي الشوط بتقدم تشيلسي بهدفين نظيفين.
ومع بداية الشوط الثاني ، أجرى الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لإيفرتون تغييرا تنشيطيا بنزول ثيو والكوت بدلا من برنارد.
وحاول إيفرتون فرض سيطرته على مجريات اللعب في بداية هذا الشوط ولكن تشيلسي لم يمنحه الفرصة ورد عليه بقسوة من خلال هدفين متتاليين في الدقيقتين 51 و54 .
وجاء الهدف الثالث اثر هجمة منظمة لتشيلسي وتمريرة من بدرو إلى روس باركلي الذي مررها بدوره إلى ويليان ليسددها الأخير صاروخية زاحفة من خارج قوس منطقة الجزاء لتستقر الكرة داخل الشباك على يمين الحارس.
وكاد بدرو يسجل الهدف الرابع للفريق في الدقيقة 53 اثر هجمة سريعة لتشيلسي اخترق خلالها دفاع إيفرتون ووصل داخل منطقة الجزاء ثم سدد الكرة ولكن مرت إلى ضربة ركنية فوق المرمى.
ولعب ويليان الضربة الركنية لتمر فوق لاعبي الفريقين وتهبط أمام جيرو الذي اقتنصها بهدوء وبلمسة ساحرة إلى داخل المرمى في غفلة من الدفاع.
وعاند الحظ بدرو في الدقيقة 57 حيث تصدى الحارس بيكفورد لتسديدة النجم الإسباني من وسط منطقة الجزاء بعد هجمة منظمة سريعة لتشيلسي.
وأجرى أنشيلوتي تغييره الثاني في الدقيقة 58 بنزول مويس كين بدلا من توم ديفيز.
وسدد روس باركلي ضربة حرة في الدقيقة 59 لكن الكرة ذهبت في متناول الحارس.
وحاول إيفرتون الرد على طوفان هجوم تشيلسي لكن دون جدوى حيث فشل في تشكيل أي خطورة حقيقية على مرمى تشيلسي.
وأخرج فرانك لامبارد المدير الفني لتشيلسي لاعبه ويليان الذي بذل جهدا كبيرا في المباراة ودفع مكانه باللاعب فاوستينو في الدقيقة 71 بعد الاطمئنان لنتيجة المباراة.
وواصل الفريقان محاولاتهما فيما تبقى من المباراة وسنحت لكل منهما أكثر من فرصة خطيرة ولكن دون جدوى حيث تألق حارسا المرمى في التصدي للكرات القليلة التي مرت من الدفاع لينتهي اللقاء بالفوز الكبير لتشيلسي.
على استاد "أولد ترافورد" في مانشستر ، حسم يونايتد ديربي المدينة لصالحه بهدفين نظيفين سجلهما الفرنسي أنتوني مارسيال في الدقيقة 30 وسكوت ميكتوميناي في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع للمباراة ليؤكد تفوقه على جاره في الموسم الحالي حيث كانت نتيجة الدور الأول بين الفريقين انتهت لصالح يونايتد 2 / 1 .
وصبت هذه النتيجة في صالح ليفربول متصدر جدول المسابقة حيث تجمد رصيد مانشستر سيتي حامل اللقب عند 57 نقطة في المركز الثاني بفارق 25 نقطة عن ليفربول المتصدر والذي أصبح بحاجة للفوز باثنتين فقط من المباريات التسعة المتبقية له في المسابقة ليستعيد لقب الدوري الغائب عنه منذ ثلاثة عقود.
وفي المقابل ، رفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 45 نقطة ليتقدم إلى المركز الخامس ويعزز آماله في المنافسة على إحدى بطاقات التأهل لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.
واتسمت بداية المباراة بالسرعة والهجوم المتبادل من الفريقين وإن كانت الأفضلية لمانشستر سيتي خلال الربع ساعة الأول من المباراة دون أن يترجم هذه الأفضلية إلى أهداف.
وشهدت الدقيقة 16 أول فرصة حقيقية لمانشستر يونايتد اثر هجمة سريعة وتسديدة من دانيال جيمس تصدى لها الحارس إديرسون.
وواصل الفريقان هجومهما المتبادل والسريع في الدقائق التالية ولكن دون أن ينجح أي من الفريقين في هز الشباك حيث سيطر التسرع في إنهاء الهجمات على لاعبي الفريقين.
وسدد برونو فيرنانديز ضربة حرة في الدقيقة 25 ارتدت من الحائط الدفاعي البشري كما أنهى أنتوني مارسيال هجمة سريعة لمانشستر يونايتد في الدقيقة 28 بتسديدة من داخل منطقة الجزاء ولكن في متناول يد الحارس إديرسون.
وإزاء الصحوة التي أظهرها مانشستر يونايتد في وسط هذا الشوط ، لم يجد مانشستر سيتي سوى اللجوء للخشونة أحيانا ما أسفر عن إنذار لفيرناندينيو في الدقيقة 29 .
واستغل مانشستر يونايتد الضربة الحرة لتسجيل هدف التقدم في الدقيقة 30 حيث لعبها برونو فيرنانديز ساقطة (لوب) لتصل إلى زميله مارسيال خلف دفاع مانشستر سيتي ليسددها اللاعب بهدوء وقوة على يمين الحارس الذي حاول التصدي لها لكنه أخطأ التعامل مع الكرة لتمر أسفل يديه وتتهادى إلى داخل المرمى.
وشهدت الدقيقة 32 هجمة خطيرة أخرى لمانشستر يونايتد وأنهاها برونو فيرنانديو بضربة رأس ساقطة مرت خارج المرمى.
ولم يتغير الحال فيما تبقى من الشوط الأول حيث واصل الفريقان محاولاتهما ولكن دون تشكيل خطورة كبيرة على المرميين لينتهي الشوط بتقدم مانشستر يونايتد بهدف نظيف.
واستأنف مانشستر يونايتد محاولاته الهجومية مع بداية الشوط الثاني فيما لم يظهر أي تحسن واضح في أداء جاره ومنافسه العنيد.
وكاد إديرسون يكلف فريقه غاليا لتعامله باستخفاف مع كرة أعيدت إليه من الدفاع حيث ابتعدت عنه الكرة وضغط عليه مارسيال وكان في طريقه لتسديد الكرة في المرمى لكن إديرسون صحح خطأه بصعوبة وأبعد الكرة فيما سقط مارسيال داخل المرمى.
وكانت هذه الفرصة الضائعة لمانشستر يونايتد بمثابة نقطة تحول في الأداء حيث أصبح مانشستر سيتي بعدها هو الفريق الأكثر سيطرة على مجريت اللعب ورد الفريق بهجمة سريعة أنهاها الأرجنتيني سيرخيو أجويرو بتسجيل هدف ألغاه الحكم للتسلل.
وسدد فيل فودين كرة قوية مباغتة من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 56 تسدى لها الإسباني ديفيد دي خيا حارس مرمى مانشستر يونايتد بصعوبة وأخرجها فوق العارضة إلى ركنية لم تستغل جيدا.
وحاول الإسباني جوسيب جوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي تنشيط أداء فريقه فأجرى تغييرين دفعة واحدة في الدقيقة 59 حيث لعب جابرييل جيسوس ورياض محرز بدلا من أجويرو وبرناردو سيلفا على الترتيب.
كما عاند الحظ مانشستر سيتي في الدقيقة 61 اثر ضربة ركنية لعبها إلكاي جيوندوجان وقابلها نيكولاس أوتاميندي بضربة رأس قوية ولكن الكرة مرت فوق العارضة مباشرة.
وفي غمرة هجوم مانشستر سيتي ، شن منافسه هجمة مرتدة سريعة في الدقيقة 70 أنهاها دانيال جيمس بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء وتصدى لها الحارس إديرسون ببراعة.
وأهدر مانشستر سيتي فرصة ذهبية للتعادل في الدقيقة 75 اثر هجمة سريعة وتمريرة عرضية لعبها فيرناندينيو من الناحية اليمنى ومرت أمام رحيم ستيرلنج المندفع أمام المرمى دون أن يستطع تسديدها في الشباك.
كما تصدى دي خيا لتسديدة ماكرة من جابرييل جيسوس من داخل منطقة الجزاء.
وواصل الفريقان محاولاتهما فيما تبقى من المباراة وبينما استعد الجميع للخروج بهذه النتيجة ، فاجأ البديل ميكتوميناي مانشستر سيتي بالهدف الثاني لجارهم مانشستر يونايتد في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع للمباراة اثر خطأ فادح من إديرسون الذي مرر الكرة بدون دقة في اتجاه زميله البديل بنيامين ميندي لتصل الكرة إلى ميكتوميناي الذي استغل الفرصة وسدد الكرة في المرمى ليطلق رصاصة الرحمة على مانشستر سيتي.
وعلى استاد "ستامفورد بريدج" في العاصمة لندن ، عزز تشيلسي موقعه في المركز الرابع بالدوري الإنجليزي وفرصته في الحصول على أحد مقاعد دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل بفوزه الكبير 4 / صفر على إيفرتون.
وواصل تشيلسي انتفاضته في المسابقة وثأر لهزيمته 1 / 3 أمام إيفرتون في مباراتهما بجولة الذهاب في الموسم الحالي ليرفع رصيده إلى 48 نقطة في المركز الرابع بفارق نقطتين فقط خلف ليستر سيتي وتجمد رصيد إيفرتون عند 37 نقطة في المركز الثاني عشر بعدما مني بالهزيمة الثانية مقابل تعادل واحد في آخر ثلاث مباريات خاضها بالبطولة.
وأنهى تشيلسي الشوط الأول لصالحه بهدفين نظيفين سجلهما ماسون مونت والإسباني بدرو رودريجيز في الدقيقتين 14 و21 .
وفي الشوط الثاني ، سجل البرازيلي ويليان والفرنسي أوليفيه جيرو هدفين آخرين في الدقيقتين 51 و54 ليقودا الفريق للفوز الساحق.
ودخل الفريقان في أجواء المباراة منذ الدقيقة الأولى مع تفوق واضح لتشيلسي الذي بدا الإصرار على لاعبيه لحسم المباراة لصالحهم في وقت مبكر.
وعاند الحظ تشيلسي في الدقيقة السابعة اثر هجمة منظمة سريعة وتمريرة عرضية لعبها البرازيلي ويليان وقابلها ماسون مونت بتسديدة مباشرة من وسط منطقة الجزاء ولكن جوردان بيكفورد حارس مرمى إيفرتون تصدى لها ببراعة.
وواصل تشيلسي محاولاته الهجومية وإن عانده الحظ في أكثر من كرة حتى جاء هدف التقدم في الدقيقة 14 بتوقيع ماسون مونت.
وجاء الهدف اثر هجمة سريعة منظمة للفريق وصلت منها الكرة إلى بدرو رودريجيز الذي تخلص ببراعة من الدفاع ومرر الكرة إلى مونت الذي هيأها لنفسه بمهارة وسددها زاحفة في الزاوية الصعبة على يمين بيكفورد الذي لم يستطع أن يفعل لها شيئا لتستقر الكرة في المرمى.
وكاد ويليان يسجل الهدف الثاني لتشيلسي في الدقيقة 19 اثر هجمة سريعة للفريق تقدم خلالها ويليان بالكرة سريعا ليجتاز دفاع إيفرتون ثم سدد الكرة قوية من داخل منطقة الجزاء ولكن الحارس تصدى لها قبل أن يبعدها الدفاع.
ونال بدرو المكافأة على مجهوده الكبير في بداية المباراة وسجل الهدف الثاني لتشيلسي في الدقيقة 21 .
وجاء الهدف اثر هجمة سريعة لتشيلسي وتمريرة بينية متقنة وصلت منها الكرة إلى بدرو الذي تخلص من مصيدة التسلل وتفوق على دفاع إيفرتون ليتقدم بها في حراسة الدفاع ثم سددها قوية في المرمى.
وشعر إيفرتون بحرج موقفه وحاول الرد على هدفي تشيلسي لكنه أهدر فرصة ذهبية من انفراد شبه تام لمهاجمه دومينيك كالفيرت ليوين بعد مجهود فردي رائع من زميله ريشارليسون دي أندرادي الذي ضغط على لاعبي تشيلسي واستخلص الكرة ثم مررها لزميله ليوين الذي لعبها بجوار المرمى.
وواصل الفريقان هجومهما في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول مع استمرار تفوق تشيلسي ولكن هجمات الفريقين لم تسفر عن شيء لينتهي الشوط بتقدم تشيلسي بهدفين نظيفين.
ومع بداية الشوط الثاني ، أجرى الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لإيفرتون تغييرا تنشيطيا بنزول ثيو والكوت بدلا من برنارد.
وحاول إيفرتون فرض سيطرته على مجريات اللعب في بداية هذا الشوط ولكن تشيلسي لم يمنحه الفرصة ورد عليه بقسوة من خلال هدفين متتاليين في الدقيقتين 51 و54 .
وجاء الهدف الثالث اثر هجمة منظمة لتشيلسي وتمريرة من بدرو إلى روس باركلي الذي مررها بدوره إلى ويليان ليسددها الأخير صاروخية زاحفة من خارج قوس منطقة الجزاء لتستقر الكرة داخل الشباك على يمين الحارس.
وكاد بدرو يسجل الهدف الرابع للفريق في الدقيقة 53 اثر هجمة سريعة لتشيلسي اخترق خلالها دفاع إيفرتون ووصل داخل منطقة الجزاء ثم سدد الكرة ولكن مرت إلى ضربة ركنية فوق المرمى.
ولعب ويليان الضربة الركنية لتمر فوق لاعبي الفريقين وتهبط أمام جيرو الذي اقتنصها بهدوء وبلمسة ساحرة إلى داخل المرمى في غفلة من الدفاع.
وعاند الحظ بدرو في الدقيقة 57 حيث تصدى الحارس بيكفورد لتسديدة النجم الإسباني من وسط منطقة الجزاء بعد هجمة منظمة سريعة لتشيلسي.
وأجرى أنشيلوتي تغييره الثاني في الدقيقة 58 بنزول مويس كين بدلا من توم ديفيز.
وسدد روس باركلي ضربة حرة في الدقيقة 59 لكن الكرة ذهبت في متناول الحارس.
وحاول إيفرتون الرد على طوفان هجوم تشيلسي لكن دون جدوى حيث فشل في تشكيل أي خطورة حقيقية على مرمى تشيلسي.
وأخرج فرانك لامبارد المدير الفني لتشيلسي لاعبه ويليان الذي بذل جهدا كبيرا في المباراة ودفع مكانه باللاعب فاوستينو في الدقيقة 71 بعد الاطمئنان لنتيجة المباراة.
وواصل الفريقان محاولاتهما فيما تبقى من المباراة وسنحت لكل منهما أكثر من فرصة خطيرة ولكن دون جدوى حيث تألق حارسا المرمى في التصدي للكرات القليلة التي مرت من الدفاع لينتهي اللقاء بالفوز الكبير لتشيلسي.
