يعد وائل جمعة، ركيزة من ركائز النادي الأهلي ومنتخب مصر لسنوات عديدة.. كان صخرة لا تنكسر، فبوجوده تطمئن الجماهير، وفي غيابه يعم القلق على الكل الحاضرين و المشاهدين.
لم يكن وائل جمعة نجما في مركزه فقط بل كان قائدا حقيقيا يقود الفريق داخل الملعب وخارجه، فلم ينسٍ أحد بطولاته مع المارد الأحمر ومع المنتخب الوطني.
وائل جمعة، الذي رفع كل البطولات وشارك في أغلب الفعاليات، خسرته الكرة المصرية ولم تعوضه حتى الآن بروح وشخصية وفنيات صخرة الدفاع
من الأزمات التي واجهت النادي الأهلي في السنوات الأخيرة، غياب المدافع القائد، أو غياب "وائل جمعة".. فلم تعوض القلعة الحمراء بمدافع مثله.
ومازال النادي الأهلي يدفع ضريبة اعتزال "جمعة"، فتعاقد مع كثير من المدافعين لكنه لم يجد فيهم روح وفنيات "صخرة الدفاع".
في السطور التالية، نستعرض لكم عددا من اللاعبين الذين تواجدوا في الأهلي عقب رحيل وائل جمعة ولم يكونوا في نفس مستواه :
سعد سمير
لم يعوض سعد سمير رحيل فائده وائل جمعة خلال السنوات الأخيرة، فلم يضع قدما ثابتة في دفاع الأهلي، وفشل في تعويض الصخرة، بالإضافة أن "سمير" كثير الإصابات.
رامي ربيعة
لم ينجح رامي ربيعة في تعويض وائل جمعة، فبالرغم من شخصيته القوية إلا أنه لم يدخل في منطقة مدافع الأهلي والمنتخب الوطني الذي يمتلك خبرات تؤهله لتعويض قيمة كبيرة بحجم "وائل جمعة".
أيمن أشرف
عندما تجذ أيمن أشرف مدافعا أساسيا في النادي الأهلي، فبدون نقاش تستطيع أن تعرف الأزمة الذي يمر بها دفاع القلعة الحمراء، فعندما تحول الظهير الأيسر إلى قلب دفاع فهنا تجد الأزمة.
لذلك، لم يعوض أيمن أشرف وائل جمعة.
عبدالله الشامي
تعاقد الأهلي مع اللاعب السوري عبدالله الشامي، لتقوية دفاع القلعة الحمراء لكن لم يثبت السوري نفسه ورحل عن الأهلي دون المشاركة مع الفريق من الأساس.
ياسر إبراهيم
بعد تجارب عديدة للأهلي من أجل تدعيم خط الدفاع، اضطر المارد الأحمر للتعاقد مع ياسر إبراهيم لاعب سموحة، بقيمة مالية كبيرة لكن لم يؤثر لاعب الزمالك الأسبق في إثبات نفسه.
محمود متولي
بعد تفاوض استمر لموسمين تقريبا، تعاقد الأهلي مع لاعب الإسماعيلي محمود متولي، لتدعيم دفاعه لكن يصطدم اللاعب بأزمة طبية وهي أنه كثير الإصابات ولم يثبت قدراته مع المارد الأحمد حتى الآن.