حسم النادي الأهلي، تأهله للدور نصف النهائي ببطولة دوري أبطال أفريقيا، بعد إقصاء صن داونز الجنوب أفريقي بعد الفوز في لقاء الذهاب بنتجية 20 في استاد القاهرة، والتعادل في لقاء الإياب في بريتوريا بهدف لمثله.
ويلتقي الاهلي في نصف نهائي دوري الأبطال مع الوداد المغربي الذي تمكن من تخطي عقبة النجم الساحلي، ليتأهل للدور نصف النهائي.
وحدد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" يومي 1 و2 من شهر مايو المقبل موعدا لإقامة مباريات الذهاب لنصف نهائي دوري الأبطال، بينما تُلعب مباريات العودة يومي 8 و9 من الشهر نفسه.
ومن المقرر أن يخوض الأهلي والزمالك مباراة الذهاب في نصف نهائي دوري الأبطال خارج الديار على أن تُلعب مباراة الحسم في مصر لتحديد طرفيّ المباراة النهائية.
ومن المقرر أن تقام المباراة النهائية في الكاميرون أو المغرب أو تونس يوم 29 مايو.
وقبل مواجهة الأهلي أمام الوداد المغربي في الدور نصف، النهائي سيكون هناك أزمة كبرى تنتظر المارد الأحمر تحتاج لتدخل قوي وحاسم من مجلس الإدارة برئاسة محمود الخطيب.
يأتي ذلك على خلفية تصريحات سعيد الناصيري رئيس الوداد المغربي، والتي أكد خلالها أنه تلقى تعهدات من الاتحاد الأفريقي في النسخة الماضية، بتسهيل مهمة الفريق المغربي في حصد لقب دوري أبطال أفريقيا في النسخة الحالية، لتعويض ما حدث في نهائي النسخة الماضية أمام الترجي التونسي.
وقال الناصيري في تصريحات تليفزيونية موثقة " مسؤولي الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عرضوا عليه استكمال مباراة الترجي التونسي مقابل وعد منهم بالتتويج بلقب دوري أبطال إفريقيا في العام القادم.
وأضاف "كل المسؤولين بلا استثناء عرضوا علينا التنازل وإكمال المباراة مقابل ضمان تتويجنا بالمسابقة في نسختها المقبلة كصفقة مقايضة".
وواصل "رفضت وأخبرتهم إننا لا نطلب أي شيء سوى حقوقنا، والمنافسة العادلة وتكافؤ الفرص، لقد أكدتوا لنا أن تقنية الفيديو كانت ستحضر في الإياب مثلما تم تطبيقها في لقاء الذهاب، وإذا لن يتم ذلك اخبرونا".
فهل يتدخل مجلس إدارة الأهلي، قبل مباراتي الذهاب والإياب أمام الوداد المغربي، لتوجيه تحذيرات للاتحاد الأفريقي، من أي مجاملة أو تصفية حسابات خارج المستطيل الأخضر؟.
فالأهلي يحتاج العدالة والنزاهة التحكيمية خلال المباراتين، وعدم مجاملة أي طرف على حساب الآخر، خاصة بعد وصول المارد الأحمر لمرحلة متقدمة في البطولة.