تركي آل الشيخ ومحمود الخطيب
جاء قرار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه بالمملكة العربية السعودية، بإعلان استقالته من الرئاسة الشرفي للنادي الأهلي ليفتح تركي أل الشيخ الباب أمام عدم دعم مجلس الأهلي في الانتخابات المقبلة، وذلك لعدة أسباب على النحو التالي:
1-خلافاته مع أعضاء المجلس
شهدت الفترة الماضية هدوء كبير في حالة الاحتقان بين تركي أل الشيخ ومحمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، وذلك بعد عاصفة من الخلافات، وقيام رئيس هيئة الترفيه السعودية بإعلان الحرب ضد المجلس الأحمر، ورغم تحسن العلاقة مع رئيس الأهلي، هناك رفض تام من جانب أعضاء مجلس الأهلي وتحديدا العامري فاروق نائب الرئيس وخالد مرتجي ورانيا علواني لفكرة منح تركي أل الشيخ أي صلاحيات داخل النادي.
وقد تدفع هذه الخطوة رئيس هيئة الترفيه السعودية، إلى عدم دعم مجلس الأهلي في الفترة المقبلة، وذلك بسبب اختلافه الكبير مع أعضاء مجلس الإدارة، وشعوره بعدم ترحيبهم بتواجده، ليقرر في الساعات الماضية تقديم استقالته من الرئاسة الشرفية.
2-ساهم في وصول الخطيب للكرسي
يدرك تركي أل الشيخ وسبق أن قام بالإعلان عن دعمه لرئيس الأهلي ومجلسه في الانتخابات الماضية أمام منافسه محمود طاهر، لتمويل حملته الانتخابية من خلال صرف ملايين طائلة، ولذلك قد يرى أل الشيخ ان هذا الدعم لن يقرر صرفه في المرحلة المقبلة، أو سيقوم بتوجيه لمرشح آخر.
3-عدم تقدير دعمه
يرى تركي أل الشيخ أن علاقته مع المجلس الحالي وصلت إلى طريق مسدود، بعد أن حاول في الفترة الماضية تقديم كل الدعم سواء من خلال التعاقد مع صفقة سوبر في يناير الماضي، أو من خلال دعم الفريق واللاعبين بطائرة خاصة في المباريات الخارجية، أو صرف مكافآت خاصة للفريق لتخطي المواجهات الصعبة أفريقيا، ولكن هناك رفض من جانب المجلس لكل هذه التحركات، حتى لا يتصدر تركي المشهد من جديد، ولتجنب حدوث معايرة كما حدث في وقت سابق، ليقرر أل الشيخ الابتعاد تماما عن المشهد، بعد أن شعر بعدم وجود دور له.