جاء قرار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه بالمملكة العربية السعودية، بإعلان استقالته من الرئاسة الشرفي للنادي الأهلي ليزيد من الغموض بشأن عدد من الملفات الهامة في النادي الأهلي، والتي كانت مرتبطة بشأنه.
وأوضح تركي أل الشيخ سبب استقالته من الرئاسة الشرفية عبر صفحته على الفيس بوك وذلك على النحو التالي " وصلتني الكثير من الاستفسارات والكثير من الاسئلة من أحبابي المحترمين من مصر الحبيبة ... تستفسر عن سبب الاستقالة وتوقيتها ... أنا أمر الآن بظروف صحية وارتباطات في العمل كبيرة بالإضافة لتملك نادي الميريا والشروع في المفاوضات لتملك نادي آخر في أوروبا أو امريكا الجنوبية ... ففضلت الانسحاب والاحتفاظ بالاهلي في قلبي ... والجمعية العمومية وانتخابات النادي قريبة ووقتها لكل حادث حديث ... حفظ الله مصر وحفظ الله امتنا العربية ودامت مصر بأمن ورخاء".
وأصبح هناك حالة من الغموض الشديد في القلعة الحمراء في هذه الملفات:
-مواجهة الهلال السعودي
بعد استقالة تركي أل الشيخ، أصبح هناك غموض شديد بشأن إقامة اللقاء الودي بين الأهلي والهلال السعودي يوم 28 مارس المقبل في الرياض ضمن مهرجان اعتزال نجم الكرة الليبية طارق التائب، فقد يعتذر الأهلي عن خوض المواجهة.
-التليمح بعدم دعم الخطيب في الانتخابات
فتح تركي أل الشيخ الباب بقوة أمام عدم دعم محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي في الانتخابات المقبلة، بعد تلميحاته الآخيرة بعد جملة "الجمعية العمومية وانتخابات الأهلي قريبة ووقتها لكل حادث حديث"، في وقت يعلم الجميع خلاله الدور الكبير الذي لعبه رئيس هيئة الترفيه السعودية، في انتخابات الأهلي الماضية بعد دعمه القوي لحملة الخطيب أمام محمود طاهر بأرقام تجاوزت الـ5 ملايين جنيه.
-أين جلسته مع أحمد أحمد؟
شهدت الفترة الماضية، تلميحات من أل الشيخ بامكانية عقد جلسة مع أحمد أحمد رئيس الاتحاد الأفريقي، وذلك بعد صدور عدد من القرارات الغريبة مثل فتح الاستبدال ووجود أخطاء وقرارات غريبة في تعيين وأخطاء الحكم في وقت يبحث خلاله الأهلي عن توفير العدالة في مبارياته، وجاءت استقالة أل الشيخ لتمنع الأهلي من تحصين نفسه من الأمور المشبوه داخل الاتحاد الأفريقي.
-عدم وجود لصفقة القرن
رحيل تركي أل الشيخ من منصب الرئيس الشرفي، جعل طموحات الجماهير بشأن التعاقد مع صفقة القرن في انتقالات الصيف في مهب الريح، وذلك بعد أن ترددت أنباء بشأن امكانية ضم عدد من العناصر المميزة على الساحة مثل البرازيلي كينو وعمر السومة وغيرهم من العناصر، حيث هناك رفض من جانب مجلس الأهلي لهذه الصفقات وهناك اصرار على دعم الصفقات من خزينة الأهلي فقط، كما من المستحيل أن يطلب الأهلي أي دعم في الخفاء أو العلن منه بعد الاستقالة.