هل ضل الخطيب طريق المايسترو وحسن حمدي بالأهلي ؟

الأربعاء 04/مارس/2020 - 07:34 م
كتب: أحمد أشرف
محمود الخطيب
محمود الخطيب

أصبح محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، محملاً بالكثير من الضغوط والمسؤولية الكبيرة على عاتقه من أجل استعادة أمجاد القلعة الحمراء والتتويج بالبطولات المختلفة خلال الفترة المقبلة.

ويأمل الأهلي في حصد لقب دوري أبطال أفريقيا، تلك البطولة الغائبة عن جدران القلعة الحمراء منذ 7 سنوات وتحديدا منذ أن كان حسن حمدي رئيسا للنادي الأهلي.

ويحاول الخطيب ومجلسه، إيجاد طريق الأمجاد للسير عليه بعد أن عانى الفريق مؤخرا من عدة مشاكل وأزمات في ظل الدخول في عدة معارك ليس لإدارة النادي يد فيها سواء ضد مرتصى منصور رئيس نادي الزمالك او مع اتحاد الكرة.

وتواجه الخطيب 3 عوائق رئيسية تجعله مهددا بالانحراف عن طريق المايسترو صالح سليم وحسن حمدي الذين سطروا الجانب الأكبر من بطولات وأمجاد الكرة الحمراء.

السوشيال ميديا

ينحاز المجلس الحالي كثيرا في قراراته إلى أراء الجماهير على السوشيال ميديا، وتحديدا فيما يخص الصفقات خلال فترتي الانتقالات الصيفية.

وجاء تعاقد الأهلي مع عدد من اللاعبين بناء على طلب جماهير السوشيال ميديا، حتى لو كانت هذه الصفقات ليس المارد الأحمر بحاجة فنية إليها.

قطاع الناشئين

عدم اعتماد الفريق على قطاع الناشئين على عكس ما كان يحدث في السابق، يجعل الجهاز الفني يلجأ إلى الصفقات الجماهيرية التي تكلف خزائن الأهلي مبالغ باهظة.

بطولة أفريقيا

يعد التتويج ببطولة دوري أبطال أفريقيا، بمثابة التخلص من عائق كبير يهدد الخطيب ومجلسه في ظل الضغط الجماهيري الكبير على الإدارة والفريق ومطالبتهم بضرورة التتويج باللقب.