هل يواصل قلب الطاولة؟.. كارتيرون يتوعد الترجي التونسي في جحيم رادس

الثلاثاء 03/مارس/2020 - 04:38 م
كتب: شادي يوسف
باتريس كارتيرون
باتريس كارتيرون
لا صوت يعلو داخل نادي الزمالك سوى الحديث عن مواجهة الإياب أمام الترجي التونسي، يوم الجمعة القادمة في إياب الدور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال أفريقيا.
تفوق كبير ومميز لنادي الزمالك وأفضلية كبيرة على الترجي التونسي في المواجهات الآخيرة، حيث تفوق الفارس الأبيض على الترجي التونسي في السوبر الأفريقي في قطر، بعد الفوز بنتيجة 3/1.

واصل الزمالك سيطرته على الترجي وتمكن من تحقيق الفوز 3/1 من جديد في لقاء الذهاب بالدور ربع النهائي، حيث حول الفارس الأبيض تأخره في النتيجة بهدف إلى تسجيل ثلاثية رائعة.

حسابات آخرى مختلفة سوف تشهدها موقعة الإياب أمام الترجي، حيث سيقاتل الفريق التونسي لحفظ ماء الوجه أمام الزمالك والتخلص من الكبوات الآخيرة أمامه، في حين سيسعى الزمالك لتأكيد تفوقه على الترجي وتحقيق الانتصار الثالث التاريخي في وقت قصير للغاية.

يضع نادي الزمالك آمال كبيرة على عناصر الخبرة في صفوفه، بالإضافة إلى الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني للفريق، الذي يجيد قراءة المباريات وتوقع طريقة لعب المنافسين.

نستعرض تاريخ مواجهات الفريقين في دوري أبطال افريقيا حيث لعب الناديين معا 7 مرات في دوري الأبطال، وحقق الزمالك الفوز 3 مرات وتعادلا 3 مرات وفاز الترجي مرة وحيدة.

بداية المواجهات بين القطبين كانت في نهائي دوري أبطال أفريقيا 1994 وتعادلا في القاهرة بدون أهداف وحقق الترجي الفوز على ملعب رادس بثلاثة أهداف مقابل هدف.

وتجددت المواجهات بينهما في دور المجموعات من دوري الأبطال 2002 وتعادلا على ملعب رادس، بهدف لكل منهما وحقق الأبيض الفوز بالقاهرة بهدف نظيف

وفي دور المجموعات من دوري الأبطال 2005 تعادلا في القاهرة بهدف لكل منهما قبل أن يفوز الزمالك على ملعب رادس بهدفين لهدف.

وفي لقاء الذهاب بالنسخة الحالية، حقق الزمالك الفوز على أرضه بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، فهل يواصل الأبيض تفوقه على الترجي، أم سيكون للفريق التونسي رأي آخر على ملعب رادس.

وفي البطولة العربية:

تقابل نادي الزمالك مع الترجي التونسي مرة واحدة على ملعب رادس، وانتهت المواجهة بالتعادل الإيجابي 1/1.

وعلى هذا تمنح نتائج الزمالك على ملعب رادس أفضلية كبيرة للفارس الأبيض أمام أصحاب الأرض والجمهور، فهل يتحول ملعب رادس إلى جحيم للفريق الترجي ويتلقى هزيمة جديدة أو يودع دوري الأبطال وسط جماهيره؟.