أعلن تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه السعودية استقالته من الرئاسة الشرفي للنادي الأهلي دون إبداء أسباب عن سبب اتخاذه ذلك القرار، وفي بيان عبر فيس بوك كتب تركي آل الشيخ:"قررت بعد التفكير كثيرًا التقدم باستقالتي من الرئاسة الشرفية للنادي الأهلي الكبير، وقررت العودة إلى صفوف الجماهير مشجعًا ومحبًا، حفظ الله مصر وشعبها الطيب، ووفق الله الأهلي وكل أنديتنا العربية".
ولم يكشف تركي آل الشيخ عن سبب استقالته من رئاسة الأهلي الشرفية، كما لم يوجه أي رسائل لمجلس الإدارة الأحمر بقيادة محمود الخطيب.
وكان مجلس إدارة الأهلي قد أعلن في بيان رسمي منذ أسابيع أن تركي آل الشيخ ما زال رئيسًا شرفيًا له، وذلك بعد استفسار المستشار السعودي أكثر من مرة عن موقف استقالته الأولى.
3 أخطاء ارتكبها الرئيس الشرفي للنادي الأهلي في هذا القرار وذلك على النحو التالي:
-قبل ساعات من مواجهة مهمة
جاء قرار الرئيس الشرفي للأهلي قبل ساعات من مواجهة صعبة وهامة أمام صن داونز، ليحول تفكير منظومة الأهلي في المواجهة المرتقبة، إلى التفكير في الاستقالة التي تقدم بها خلال الساعات الماضية، حيث كان من الأفضل مناقشة الأمور في الغرف المغلقة والإعلان عن القرار عقب مواجهة السبت المقبل.
-الخروج عن طاعة الخطيب
سبق وأعلن تركي أل الشيخ انه لن يتحرك إلا من خلال مجلس إدارة النادي الأهلي، وذلك حدث بشكل واضح بعد أن رصد مكافآت تحفيزية لتخطي عقبة الهلال السوداني، وجاء قرار تقديم استقالته في العلن دون الكشف عن موقف مجلس الأهلي من هذا الإجراء.
-إعادة ذكريات الخلافات السابقة
اعاد تركي أل الشيخ ذكريات الخلافات السابقة مع مجلس إدارة النادي الأهلي، وذلك بعد تقديمه للاستقالة في الساعات الماضية، رغم أن مجلس الأهلي كان يحتاجه بشدة في الشهور الماضية من أجل الاستقواء بوجوده محليا وأفريقيا في المرحلة الصعبة التي يمر بها الفريق، وذلك في ظل علاقاته القوية داخليا وخارجيا.