لماذ يصر فايلر علي مروان ويؤجل الدفع بأليو بادجي
كيف صنع معلول وأجايي الفارق.. وسر الإنتصار في الشوط الثاني
ياسر إبراهيم تحول إلي عملاق دفاعي.. وفتحي كاد أن يكرر فعلته التاريخية
• لا شك أن المباراة كانت صعبة جدا علي الأهلي خصوصا في الشوط الأول الذي فقد فيه السيطرة تقريبا علي وسط الملعب وكان فريق صن داونز الأكثر تركيزأ والأقدر علي تحقيق هدفه بل وتنظيم هجمات كان من السهل أن تشكل خطورة علي مرمي الشناوي.
• لم يتدخل فايلر طوال الشوط الأول لإحداث اي تغيير ينقذ الأهلي من حالته وتركه للاعبين تطبيقا للقاعدة التي تقول إن الشوط الأول للاعبين والثاني للمدرب وقد كان.
• علي معلول سيظل لاعبا مؤثرا وصاحب بصمة مع الأهلي شاهدناه في الموسم الماضي وهو يساهم بمستواه وأهدافه في حسم الدوري واليوم جاء ليؤكد لنا ذلك أمام صن داونز بإحراز هدفين مهمين في مباراة صعبة جدا نجح بقدراته وثباته الإنفاعالي في فك طلاسمها.
• كل الفرص التي تتاح ل مروان محسن لا يستغلها ولا تدري لماذا الإصرار عليه.
• ياسر إبراهيم بات مدافعا قويا في الخط الخلفي للأهلي ونجح في افساد الكثير من الهجمات الخطيرة للفريق المنافس بفضل شجاعته وقوته وحسن توقعه وأرى أنه مكسب كبير ليس للأهلي فحسب ولكن لمنتخب مصر الذي يعاني من نقص المدافعين المتميزين كما يعاني من نقص المهاجمين.
• يمكن أن تشعر بالفارق بنزول مهاجم بمعني الكلمة مثل أليو بادجي في الخط الأمامي للأهلي ونزوله بدلا من مروان محسن ساهم في مضاعفة النتيجة ويستحق هذا اللاعب أن يكون المهاجم رقم واحد في الأهلي، والأخرون يجلسون له وعدم مشاركته أهدار لقيمة هجومية قوية وراجعوا ركلة الجزاء التي تسبب فيها بحسن تحركه وحصوله علي مكان متميز ولولا العرقلة الواضحة لسجل هدفا بعد نزوله بقليل ولا أدري لماذا يصبر فايلر كثير حتي يتخذ قرار الدفع به.
• الأهلي تفوق في الشوط الثاني لأنه كان الأهدأ والأكثر تركيزا والأفضل تمريرا بدلا من سوء التمرير في الشوط الأول ونجح لاعبوه في إرهاق المنافس بدنيا وتفوقوا فنيا.
• كان ينقص الأهلي في مثل هذه الظروف لاعب يسدد جيدا من خارج المنطقة ليحل المشكلة ويوجد بادجي والسولية لكن لم تتح لهما الفرصة.
• كان هناك إصرار غريب من قفشه بالتسديد الضعيف ومن زوايا غير مناسبة علي المرمي لذا ذهبت كل تسديداته أدراج الرياح.
• حسين الشحات لم يكن في مستواه المعهود بل في كثير من المرات كان يفسد هجمة الأهلي لهذا استحق الخروج.
• دائما نزول وليد سليما يشعل الملعب مهما كان مستوه وهكذا اللاعبون الكبار أصحاب الشخصيات والخبرات الكبيرة.
• أحمد فتحي أدى بشكل جيد وكاد أن يسجل هدفا قريبا من هدفه التاريخي في مرمي طلائع الجيش لكن تسديداته مرت بجوار القائم الأيمن ولو جاءت لحسمت كل الأمور للأهلي قبل السفر إلي بريتوريا.
• فريق صن داونز ليس بالسهل ولديه دفاع يتحرك يبشكل خططي وتكتيكي مميز وقادر علي مواجهة المهاجمين لكن ليس من الصعب اختراقه في العودة.
• اعتمد موسيماني في الشوط الثاني علي الترجع والدفاع والتركيز على الكرات الطويلة من الخلف لعل وعسى يفلت بإحداها ويسجل ويحرج الأهلي لكن يقظة لاعبي الأهلي افسدت كل ذلك وهو فعلا كان يلعب علي التواقع لأنه كان يعلم أن الأهلي سيندفع هجوميا بحثا عن تسجيل اهداف تاركا مسافات في الخلف لكن الأهلي كان متوازنا ولم ينس خطوطه الخلفية رغم الرغبة الجامحه في الهجوم.
• صن داونز أغلق الأطراف جيدا في معظم أوقات المباراة مما صعب من مهمة الأهلي.
• الخلاصة أن الأهلي استحق الفوز عن جدارة وكان بإمكانه إضافة هدف او هدفين أخرين لكن سوء الحظ وعدم التوفيق وغياب المهاجم القناص حرمه من ذلك.
• مباراة العودة لن تكون سهلة علي الأهلي وأيضا لن تكون سهلة ل صن داونز فالموقف صعب ومعقد والأهلي الذي استقبل خمسة العام الماضي ليس هو الأهلي الحالي الأمور مختلفة في كل شيء.. الأهلي قادر علي التسجيل هناك والصعود ان شاء الله.