خسائر كثيرة حصدها نادي الزمالك بعد قرار الانسحاب من القمة 120 أمام النادي الأهلي، على استاد القاهرة الدولي، بعد وصول طاقم الحكام والنادي الأهلي، وعدم حضور الزمالك لملعب اللقاء.
نستعرض أبرز خسائر الزمالك أمام الأهلي عقب الانسحاب:
-ترسيخ عقدة الأهلي
أصبح لدى الجيل الحالي لنادي الزمالك عقدة من النادي الأهلي بشكل كبير، في ظل التخوف من مواجهته وسوف يلقي ذلك بظلاله على المواجهات المستقبلية بين الفريقين، حتى مواجهة الفريقين منذ أيام قليلة في ملعب محمد بن زايد كان هناك حذر وتخوف تكتيكي كبير من جانب الزمالك واهدر الأهلي العديد من الفرص السهلة أمام الأهلي رغم أن الفريق كان في أسوأ حالاته ولم يتعامل مع المباراة بجدية وبتركيز.
كما لن تنسى جماهير نادي الزمالك أو الأهلي ما فعله مرتضى قبل المباراة، بشكل يكشف عن التخوف الكبير من لقاء النادي الأهلي.
-صعوبة المشاركة في دوري الأبطال
ستكون فرصة نادي الزمالك صعبة للغاية بشأن التواجد في المركز الثاني في مسابقة الدوري، وهو المركز المؤهل لبطولة دوري أبطال أفريقيا، حيث سيخصم من الزمالك 6 نقاط في نهاية الموسم، كما تم اعتباره خاسرًا للقاء الأهلي، في وقت يحلم خلاله فريق المقاولون العرب وبيراميدز والاتحاد السكندري بالمنافسة بقوة على المركز الثاني في ظل التقارب الشديد في النقاط.
-المزيد من الاحتقان
جاء قرار الزمالك بالانسحاب من لقاء الأهلي بهذه الطريقة، ليزيد من حالة الاحتقان والغضب من الأهلي ضد الزمالك، في ظل عدم احترام الزمالك لروح المنافسة، كما هناك حالة من الغليان من جانب شريحة كبيرة من جمهور الزمالك ضد تصرفات مرتضى منصور.
-رسالة للعالم
أصبح النادي الأهلي، هو الفريق الوحيد الذي يبحث عن استقرار الكرة المصرية، ولا يتسبب في أزمات حتى رغم اعتراض الأهلي على اللجنة الخماسية ولكن هناك من يدير الأمور بهدوء وبحكمة وينظر للمستقبل، في حين يتفنن رئيس الزمالك نحو خلق المشاكل وافتعال الازمات ويتحكم في القرارات بمفرده.